وأشار رئيس الجمهوريةُ خلال مراسم الاحتفال بالعام الدراسي الجديد إلى أهمية وزارة التربية والتعليم، وأوضح: هناك وزارات مختلفة لخدمة الشعب في البلاد، لكن أهمية أي منها لا تساوي أهمية التربية والتعليم، لأن هذه الوزارة هي المسؤولة عن التعليم والتربية الإنسانية وصناعة الشخصية الوطنية والعقادية.
وأضاف : هذه الوزارة تصنع هوية أبناء هذا البلد، فالمستقبل بيد القوى التي تم تربيتها في اطار نظام التربية والتعليم.
وقال إن للمعلمين مكانة عالية، وأكد أن إنجاز هذه المهمة يعتمد على الأيادي القديرة من المدراء، وخاصة المعلمين.
وتابع: المعلم هو القدوة العلمية والعملية للطالب، لذلك فإن للمعلم مكانة عالية وعليه أن يعرف قيمته في التربية والتعليم.
واعتبر آية الله رئيسي المدرسة هي مركز المعرفة والأمل والحيوية والإيمان، وقال: المدارس هي مركز التحول والطلاب هم المحور في تنفيذ وثيقة تحول التربية والتعليم التي أكد عليها قائد الثورة الإسلامية وعلى المدرسة أن تقوم بهذا التحول بمشاركة المعلمين والمدارء.
وقال رئيس الجمهورية: يطرح رؤساء البلدان سؤالا بمناسبة إنطلاق العام الدراسي لكني أود أن أقدم وأرفع للطلبة مقترحا بهذه المناسبة، بدلاً من طرح سؤال.
وأوضح في شرح هذا المقترح : أريد منكم أيها الطلبة أن ترسموا وتسجلوا تقدم البلد بقلمكم لتعرفوا أين كنا في الماضي؟ وأين نحن الآن؟ وما هو مسار المستقبل؟.
وتابع رئيس الجمهورية : حققت البلاد تقدما مذهلا وكبيراً رغم كل التهديدات والعقوبات والمشاكل التي خلقها الأعداء للبلاد.