وبحسب الميادين قال الزاملي أن زعيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي وقيادات داعش موجودون في الباغور السورية، مشيراً إلى أن الكثير من الدواعش دخلوا الى مناطق حوران في الجانب العراقي.
وأشار الزاملي إلى أن مسلحي "داعش" قد اعترفوا بأن قادة التنظيم هم لدى الأمريكيين وأن مسلحي داعش الذين تسلمهم العراق اعترفوا بأن الأموال العراقية واطنان الذهب المسروقة هي في الباغور.
وأوضح الزاملي أن الكثير من الذهب العراقي سرق أثناء الغزو الأميركي فضلاً عن الآثار العراقية.
وأضاف أن الحكومة العراقية طالبت بإعادة مسلحي داعش الفرنسيين وغيرهم أو تسليمهم الى دولهم. وقال: "لا نريد أن يكون العراق فندق "5 نجوم" لإرهابيي داعش"، كاشفاً أن الكثير من مسلحي "داعش" العراقيين غيروا جنسياتهم واكتشفت المخابرات العراقية ذلك.
وأوضح الزاملي أن ما تمّ تسليمه للقوات العراقية من الإرهابيين الدواعش من الجانب السوري هم من الجرحى والمعاقين والمقاتلين المنكسرين العاجزين عن القتال، مشيراً إلى أن داعش الإرهابي ينقل مقاتليه الذين لا يمكن الاستفادة منهم في القتال مرةً أخرى في العراق أو سوريا أو دولة أخرى.
الزاملي أكد أن العراق لن يكون مقراً للدواعش وربما يكون ممراً. وقال: "لا يمكن إعادة داعش الى العراق مرة أخرى لأن أبناء الأنبار وصلاح الدين والموصل لن يقبلوا"، مشيراً إلى أن التدخلات في العراق وما تم منذ الغزو الأمريكي هو لخلق الفوضى في المنطقة.
وفي السياق، كشف مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض عن مشروع كبير لتأمين الحدود العراقية السورية.
وخلال زيارته المنطقة الحدودية مع سوريا بين القائم والباغوز أكد الفياض أن القوات العراقية تتهيأ لأي طارئ بشأن معركة الباغوز، مشدداً على ضرورة التكامل بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من أجل القضاء على داعش.