البث المباشر

برنامج خاص في ذكرى استشهاد الإمام الهادي عليه السلام

الأحد 10 مارس 2019 - 12:58 بتوقيت طهران

عنوان البرنامج : ذكرى استشهاد الإمام الهادي عليه السلام مقدمة البرنامج : باسمة حيدر ضيف البرنامج : فضيلة الشيخ صادق النابلسي الباحث الإسلامي من لبنان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين . السلام عليكم أخوة الإيمان و رحمة الله و بركاته . من اذاعة طهران صوت الجمهورية الاسلامية في ايران؛ نقدم لكم اصدق التعازي والمواساة بمناسبة الذكرى الحزينة لاستشهاد الإمام علي الهادي صلوات الله وسلامه عليه و على اجداده الطيبين الطاهرين بهذه المناسبةالحزينة .

مستمعينا الأعزاء! نلتقيكم في هذاالبرنامج الحزين تحت عنوان :

[عطاءالامام الهادي ع]

لنسلط الضوء على جانب من سيرة و عطاءات الإمام الهمام علي الهادي وهو العاشر من أئمة أهل بيت العصمة والطهارة. فتابعونا حتى نهايةالبرنامج وشاركونا بآرائكم المفيدة وافكاركم السديدة على أرقام هواتفنا :

☎22013848 – 22013768 – 22013762 ---- مفتاح البلد 009821

الـــــــواتـــــــســــــاب : 00989388784050

موقعنا علي الانترنت : arabicradio.net

ايـــمـــيــل الاذاعـــة : [email protected]

=====فاصل ثم نواصل========

منهج الإمام الهادي عليه السلام

مستمعينا الأعزاء! لقد استخدم الإمام الهادي (عليه السلام) منهجاً تربوياً متكاملاً من أجل بناء المجتمع الصالح وحصانته في مواجهة الانحراف فاعتمد في سبيل ذلك على ركنين :

♢الأول :

بناء النفس من خلال تهذيبها وربطها بخالقها تعالى(الجانب التهذيبي).

♢♢والثاني:

بناءها من أجل قدرتها على تجاوز المحن والصعاب(الجانب التنظيمي).

1-الجانب التهذيبي :

فقد روي أن الإمام (عليه السلام) قال لأحد مواليه :

(كاتب فلاناً وقل له "إن اللّه إذا أراد بعبد خيراً، إذا عوتب قَبِلَ)"

(الحراني، ابن شعبة، تحف العقول، ص360) .

فالإمام يحدد أن الإنسان في مسألة حب الظهور، لا بد أن يتقبل النقد وأن يرضى بالتعرف على عيوبه من أجل إصلاحها ولا يبقى يجادل من ينصحه ويكابر وتأخذه العزة بالاثم .

وفي مكافحةالهوى والسعي لمرضاة الله يقول (عليه السلام) أيضاً :

(من أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين، ومن أسخط الخالق فلييقن أن يحلّ به سخط المخلوقين) . تحف العقول: ص: 361

كما اعتمد الامام الرسائل المكتوبة، والربط بالمعصومين عبر ظاهرة الزيارة. فقد صدر عنه (الزيارة الجامعة، وزيارة أمير المؤمنين يوم الغدير، وزيارات متعددة للأئمة عليهم السلام)

2- الجانب التنظيمي :

مستمعينا الاكارم لقد كانت حياة الإمام (عليه السلام) مقرونة برقابة شديدة من قبل الحكام العباسيين ، ولذلك اتبع الإمام أسلوب [الوكالة] للارتباط بأتباعه وشيعته في العالم . وقد كان الوكلاء يتولون تنظيم عملية الاتصال بين الإمام عليه السلام والموالين ، خصوصاً في المجالات التالية :

1/استلام الخمس من الموالين وإيصاله للإمام عليه السلام.

2 /الاجابة على المسائل الفقهية والعقائدية.

3/ التعريف بالإمام عليه السلام وتمهيد الأرضية له.

وكان ارتباط هؤلاء الوكلاءالصلحاء بالإمام الهادي (عليه السلام) يتم غالباً من خلال كتب يرسلونها إليه مع من يوثق به . وكان من وكلاء الإمام الهادي عليه السلام (علي بن جعفر الوكيل)، وقد سُعي به إلى المتوكل فقبض عليه وحبسه، وقضى فترة طويلة في السجن. و(إبراهيم بن محمد الهمداني) وغيرهما...

-الامام الهادي والتصدي للمغالين

لقد تصدى الإمام علي الهادي (ع) للمنحرفين وأهل البدع مثلما تصدى للنواصب والحكام الظالمين . وفي زمن الإمام الهادي(ع) --كما في كثير من الأزمنة-- كان بعض الناس من المغالين و أهل الأهواء يحاولون أن يفسّروا القرآن بغير معناه الصحيح، وكانوا يتأولونه بغير معناه من دون أساس للتأويل! فقد ظهر مَن يدّعي بأنَّ الإمام هو الربُّ ، وقال بعضهم:هو النبيّ، وادعى البعض أنَّ الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر هي معرفة الإمام!!!

فكتب الإمام الهادي(ع): "كذب ابن حسكة عليه لعنة الله ، وبحسبك أنّي لا أعرفه في مواليَّ، ما له ؟ لعنه الله ، فوالله ما بعث الله محمداً والأنبياء قبله إلا بالحنيفيّة والصلاة والزكاة والحج والصيام والولاية ، وما دعا محمد(ص) إلاَّ إلى الله وحده لا شريك له ، وكذلك نحن الأوصياء من وُلْده 《عَبيدُ الله》، لا نشرك به شيئاً ، وإن أطعناه رحمنا ، وإنْ عصيناه عذّبنا ، ما لنا على الله من حجّة ، بل الحجّة لله علينا وعلى جميع خلقه ، أبرأ إلى الله ممن يقول ذلك ، وأنقض إلى الله من هذا القول ، فاهجروهم لعنهم الله وألجئوهم إلى ضيق الطريق

(رجال الكشي، ص:435)

ولنستعرض موقف الإمام الهادي ع من المتأولين ومحرفي الكلم عن مواضعه . آنذاك.

ففي تفسير العياشي بإسناده عن محمد بن سعيد الأزدي، أن موسى بن محمد بن الرضا(ع) أخا الإمام علي الهادي ع أخبره أن يحيى بن أكثم كتب إليه يسأله عن مسائل ، منها :

《أخبرني عن قول الله تبارك وتعالى :

{فإن كُنتَ في شَكٍّ ممَّا أنزَلْنَا إليكَ فاسألِ الذينَ يقرأون الكتابَ مِن قَبْلِكَ} [يونس:94] ،

مَن المخاطب بالآية؟

فإن كان المخاطب فيها النبي(ص)، أليس قد شك في ما أنزل الله؟ وإن كان المخاطب به غيره فعلى غيره إذاً أنزل الكتاب؟

قال موسى : فسألت أخي علي الهادي عن ذلك ، فقال : فأما قوله :

{فإن كنتَ في شَكٍّ ممَّا أنزلْنا إليْكَ فاسألِ الذينَ يقرأون الكتَابَ من قَبلِكَ} [يونس:94]

فإنَّ المخاطب بذلك رسول الله(ص) ، ولم يكُ في شك مما أنزل الله ، ولكن قالت الجهلة : كيف لم يبعث إلينا نبيّاً من الملائكة ، إنه لم يفرق بينه وبين نبيّه في الاستغناء في المأكل والمشرب والمشي في الأسواق فأوحى الله إلى نبيّه :

{فاسأل الذينَ يقرأون الكتابَ من قَبْلِكَ} [يونس:94]

بمحضر الجهلة :

هل بعث الله رسولاً قبلك إلاَّ وهو يأكل الطعام ويشرب ويمشي في الأسواق ، ولك بهم أسوة ، وإنّما قال : فإن كنت في شك ولم يكن ـ أي لم يكن في شك ـ ولكن ليتبعهم كما قال : {فقُلْ تَعالَوا نَدْعُ أبنَاءَنا وأبْنَاءكُمْ ونِساءَنا ونِسَاءَكُمْ وأنفُسَنَا وأنفُسَكُمْ ثُمَّ نبْتَهِلْ فَنَجْعَل لعنَةَ الله على الكاذِبين} [آل عمران:61]

ثم يقول الإمام الهادي(ع) :

(ولو قال تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم ، لم يكونوا يجيئون للمباهلة ، وقد عرف أن نبيكم مؤدّ عنه رسالته ، وما هو من الكاذبين ، وكذلك عرف النبي(ص) أنه صادق في ما يقول ، ولكن أحبّ أن ينصف من نفسه).

مستمعينا الاكارم!

لا شك ان علاقتنا بأهل البيت(ع) إنما هي من خلال علاقتهم بالله ورسوله، لأنَّهم عبدوا الله حقَّ عبادته ، وأطاعوه حقَّ طاعته ، وجاهدوا في سبيل الله ، ودعوا إليه سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولذلك ، فإنَّ الولاية لأهل البيت(ع) تعني أن نتّبعهم في كلِّ ما قالوه وفعلوه ، واتّباعهم هو باتّباع الإسلام الحقّ الذي بيّنوه وعرّفوه لنا.

فهم المعصومون من كل ذنب وخطأ ومعصية ، ولم يُنْقَل في تاريخ أحدٍ منهم أيُّ خطأ في قول أو فعل أو عمل ، لأنَّ الله تعالى أعطاهم ملكات قدسيّة استطاعوا من خلالها أن يكتشفوا الكثير مما يخفى على الناس ، واستطاعوا الحصول على الكرامات التي ينقلها المؤرخون في حياتهم ، مما لا يحدث إلا لأولياء الله تعالى .

وينقل المؤرخون أنَّ المتوكل عندما حبس الإمام الهادي(ع) ودفعه إلى السجان الجلاد علي بن كركر، قال(ع): أنا أكرمُ على الله من ناقة صالح ، تمتّعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعدٌ غيرُ مكذوب . (مناقب آل أبي طالب، ج:4، ص:407)

فلما كان الغد أطلقه المتوكّل خوفا من دعائه عليه وخشية من الهلاك ، وفي اليوم الثالث وثب على المتوكل ثلاثةٌ من قادة العسكر فقتلوه وأقعدوا ولده (المنتصر) حاكما لبغداد.

وقد قال الله تعالى : {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (السجدة22)

نسأل الله تعالى أن ينتقم من الظالمين في مشارق الأرض ومغاربها

شهادةالإمام الهادي ع :

مستمعينا الافاضل !

لقد أستشهد الإمام الهادي {عليه السلام} في اليوم الثالث من شهر رجب في سنة 254هـ.ق عن عمر ناهز عمره 41 سنة في مدينة سامراء أثر سم دسه إليه الحاكم الظالم المعتز العباسي . ويقع مرقده الشريف في مدينة سامراء الواقعة في العراق .

قال أبو جعفر الطوسي في مصابيحه ، وابن عيّاش ، وصاحب الدّروس: إنّه قبض بسرّ من رأى يوم الاثنين ثالث رجب . ووافقهم الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين حيث قال : توفّي{عليه السلام} بـ {سرّ من رأى} لثلاث ليال خلون من رجب. و كل المؤرخينّ متّفقون على أنّه استشهد في سنة أربع وخمسين ومائتين للهجرة .

(لمحات من حياة الإمام الهادي{عليه السلام} : 112 ـ 120 محمد رضا سيبويه) .

ونرفع أسمى آيات الحزن والاسى إلى مقام جده الرسول الأعظم محمد (ص) ، والى حجة الله في أرضه ، الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف بمناسبة شهادة الإمام علي النقي الهادي ({عليه السلام) ، كما نعزي مراجع الدين العظام وكل الأمة الإسلامية بهذه المناسبة المؤلمة و الذكرى الأليمة . جعلنا الله واياكم من السائرين علي نهج الرسول الاعظم (ص) و اهل بيته الطاهرين عليهم السلام اجمعين .

حتي لقاء آخر نستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

السيد محسن الأمين * *

يا راكب الشدنية الوجناء عرّج على قبر بسامراء

قبر تضمن بضعةً من أحمدٍ وحشاشة ً للبضعة الزهراءِ

قبر تضمن من سلالة حيدرٍ بدراً يشقّ حنادس الظلماء

قبر سما شرفاً على هام السُّها وعلا بساكنه على الجوزاء

بعليٍّ الهادي الى نهج الهدى والدين عاد مؤرّج الأرجاء

يا ابن النبيِّ المصطفى ووصيّه وابن الهداة السادة الأُمناء

كم معجز لك قد رأوه ولم يكن يخفى على الأبصار نور ذكاء

إن يجحدوه فطالما شمس الضحى خفيت على ذي مقلةٍ عمياء

براً وتعظيماً أروك وفي الخفا يسعون في التخفير والإيذاء

كم حاولوا انقاص قدرك فاعتلى رغماً لأعلى قنة العلياء

فقضيت بينهم غريباً نائياً بأبي فديتك من غريب نائي

قاسيت ما قاسيت فيهم صابراً لعظيم داهيةٍ وطول بلاء

فلأبكينك ما تطاول بي المدى ولأمزجنَّ مدامعي بدمائي

*القصيدة للشيخ حسن القيسيّ البحرانيّ*

طُوْلَ الْمَدَىْ لَا يَنْقَضِيْ تَعْدَادِيْ وَالدَّمْعُ في الْخَدَّيْنِ مِنِّيْ بَادِيْ

وَجْدِيْ يَزِيْدُ وَمُهْجَتِيْ مَسْعُوْرَةٌ وَتَشُبُّ نِيْرَانُ الْجَوَىْ بِفُؤَادِيْ

وَاللَّيْلُ قَدْ أَمْسَىْ مَسَاهُ تَرَاكَمَتْ سُحْبُ الْهُمُوْمِ عَلَيَّ كَالْأَطْوَادِ

وَأَنَا مِنَ الْوَجْدِ الْمُلِحِّ مُنَغَّصٌ أَبْكِيْ كَمَا يَبْكِيْ الْحَمَامُ الشَّادِي

وَمُرِيْعَةٍ هَجَمَتْ عَلَيَّ بِلَوْمِهَا بِاللَّوْمِ تَلْحُوْنِيْ هُجُوْمَ عَوَادِي

تَدْعُوْ أَلَا خَفِّضْ عَلَيْكَ فَمَا الَّذِيْ يَدْعُوْكَ لِلْأَحْزَانِ وَالْإِنْشَادِ

هَلْ أَنْتَ تَبْكِيْ مِنْ دِيَارٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ أَهْلِهَا فَتَصَرَّحَتْ كَالْوَادِي؟

أَوْ أَنْتَ تَبْكِيْ لِلْأَحِبَّةِ إِذْ هُمُ شَطَّ الْمَزَارُ بِهِمْ عَلَىْ الْإِبْعَادِ؟

أَوْ لِلزَّمَانِ الْحُلْوِ قَدْ فَارَقْتَهُ وَبِهِ نَعِمْتَ الْعَيْشَ بِالْأَرْغَادِ؟

أَمْ لِلشَّبَابِ وَقَدْ تَوَلَّىْ وَانْثَنَىْ جَيْشُ الْمَشِيْبِ عَلَيْكَ قَهْراً عَادِي؟

فَأَجَبْتُهَا:كَلَّا فَمَا كُلُّ الَّذِيْ خِلْتِيْهِ يَحْدُوْنِيْ عَلَىْ التَّعْدَادِ

لَكِنْ شَجَا قَلْبِيْ وَأَجْرَىْ مَدْمَعِيْ مَا قَدْ أُصِيْبَ بِهِ عَلِيُّ الْهَادِي

مِنْ مِحْنَةٍ وَإِلَىْ أَشَدَّ,حَدَا بِهِ كَيْدُ الْعَدُوِّ وَنِقْمَةُ الْحُسَّادِ

جَلَبُوْهُ عَنْ أَكْنَافِ طِيْبَةَ قَسْرَةً فَبَقَىْ يُعَانِيْ حَسْرَةَ الْإِبْعَادِ

وَيُسَامُ مِنْهُمْ بِالْهَوَانِ عَدَاوَةً وَهْوَ التَّقِيُّ وَقُدْوَةُ الْأَمْجَادِ

احاديث عن الامام الهادي (ع) :

- الحِكمَةُ لا تَنْجَعُ في الطِّباعِ الفاسِدَةِ . ج 2 ميزان الحكمه

- الجاهِلُ أسِيرُ لِسانِهِ . ج 2 ميزان الحكمه

- خَيرٌ مِن الخَيرِ فاعِلُهُ ، و أجمَلُ مِن الجَميلِ قائلُهُ ، و أرجَحُ مِن العِلمِ حامِلُهُ ج3ميزان الحكمه .

- منْ رَضِيَ عنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السّاخِطون عليهِ . مسند الامام الهادي ص 303

- الحَسَدُ ماحقُ الحسنات ، والزَّهوُ جالبُ المَقْتِ ، والعُجْبُ صارفٌ عن طلبِ العلمِ داعٌ الي الغمْطِ والبُخْلِ اَذَمُّ الاخلاق والطمَعُ سَجيةٌ سيِّئة . مسند الامام الهادي ص302

- لا تَطلُبِ الصَّفاءَ مِمَّن كَدَّرتَ عَلَيهِ،وَلاَ الوَفاءَ مِمَّن غَدَرتَ بِهِ، ولا النُّصْحَ ممَّنْ صرَفْتَ سُوءَ ظَنِّكِ إليهِ ، فإنَّما قلْبُ غَيْرِكَ كقًلْبِكَ لهُ . اعيان الشيعه ،ج2 ص39 ، مسند الامام الهادي ص305

- اَلْمِراءُ يُفْسِدُ الصِّداقةَ القديمةَ ويُحلِّلُ العُقْدَةَ الوثيقةَ وَاَقلُّ مافيهِ اَنْ تكونَ فيهِ المُغالبةُ اُسُّ اَسبابِ القطيعة . مسند الامام الهادي ص 304

اسئله لضيف البرنامج :

1- ماذا كان موقف الإمام الهادي عليه السلام من المغالين في وصف أهل البيت عليهم السلام؟ وماذا ينبغي أن يكون موقف الفقهاء المعاصرين من بعض الوعاظ وقراء المراعي والمدائح الغلاة؟

2- نظام الوكالة كان المنظومة الرابطة بين الامام الهادي ع وأتباعه . ماهي المهام التي كان الوكلاء يقومون بها؟

3- النقد والنصيحة هدية المؤمن لأخيه المؤمن . كيف ينبغي للمرء أن ينقد ؟ وكيف ينبغي للشخص أن يتقبل النقد ؟

4- ماهو اهم ما يجب علي المسلمين عند مرور مثل هذه المناسبات وكيف ينبغي الاستفادة منها في التاسي بأهل البيت ع عمليا ؟؟

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة