وقال حجة الإسلام أبو ترابي فرد، أن مسيرة الـ20 مليون في كربلاء هي أحد نماذج الانتفاضة من أجل العدالة. إن هذا النموذج الرائع وهذا الاحترام لكرامة الإنسان هو نتيجة التربية الحسينية والعاشورائية. لقد بذل الحسين (عليه السلام) دمه لأنه يحب الناس. ولم يقتصر الأمر على المؤمنين فحسب، بل كان يهتم بالجهلة والمضلين وكان هذا الأمر سبباً في سفك دماءه المقدسة.
واضاف خطيب الجمعة في طهران إن مؤتمر الأربعين أظهر مجد حركة عاشوراء وقال: حضور أكثر من 4 ملايين زائر إيراني في هذه الملحمة خلقت ملحمة أخرى. ولا يخفى على أحد دور الحكومة والشعب العراقي العظيم في خلق هذا الحضور الاستثنائي. رجال ونساء وشباب تنبض قلوبهم الطاهرة حماسا لتكريم زوار سيدنا أبا عبد الله الحسين عليه السلام.
وأضاف: أن التخطيط من قبل رجال الدولة في إيران والعراق والمؤسسات العسكرية والأمنية، الذي لعب دوراً رائعاً في هذه الملحمة يستحق المجد والثناء.