ولفت "العميد قااني" خلال كلمته في اجتماع الجمعية العليا الرابعة والعشرين لقادة الحرس الثوري أمس السبت، ان "نحن اليوم على أعلى القمة وحرس الثورة الإسلامية يتقدم بقوة في جميع الاتجاهات، وسمات حرس الثورة، تتجلى في الدفاع عن المظلومين والمحرومين في أرجاء العالم".
وأشار العميد قاآني، الى أفول الكيان الصهيوني في المنطقة، قائلا : ان محور المقاومة يمتلك اليوم اليد الطولى في ساحات المواجهة مقارنة بالكيان الصهيوني، حيث تمكن وفي محور حزب الله لبنان، ان يستعيد حقه في تنقيب الغاز من الكيان المحتل للقدس، وهذا الامر لم يكن ليحدث لولا تضحيات المقاومة.
وخلص الى القول: لقد أنفقت أميركا 7 تريليونات دولار في العراق، لكنها أخفقت في إنجاز أي شيء سوى مزيد من الذل، والكيان الصهيوني الغاصب بدوره يعيش اليوم أسوا ظروفه داخليا وخارجيا.
وتابع بالقول: "نحن نشهد في هذه الآونة ما بين 15 و 30 هجوم يومياً ضد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية".
واضاف: الذين يهمهم المظلومين، يسيرون في أسمى المراتب المعنوية، مبينا ان منتسبي حرس الثورة الاسلامية يتمتعون بهذه السمة العظيمة.
وحول الصفات التي تميز بها الشهيد القائد قاسم سليماني باعتباره نموذجا وأسوة لامعة للجميع، قال: الشهيد سليماني لم يكن شخصا، بل كان مدرسة ونهجا وهاجا، لم يطقه الاعداء.
وتابع قااني: لقد كان الشهيد سليماني الرجل الاول في ساحات الكفاح ضد الارهاب على الصعيدين الاقليمي والعالمي، وقد تم اغتياله على يد الدولة ورئيسها الاكثر إرهابا في العالم، لكن الاخير لم يكن يعلم بان "سليماني الشهيد" أكثر خطرا عليه من "القائد سليماني" في حياته.