وقال السيد نصرالله في كلمة له بالذكرى ال30 لتأسيس هيئة دعم المقاومة إن محور المقاومة من فلسطين الى ايران هو الذي وقف بوجه مشروع ترامب المسمى بصفقة القرن في المنطقة.
وأشار إلى القرار البريطاني باعتبار الجناح السياسي لحزب الله ارهابياً متوقعاً أن تشتد العقوبات الامريكية على حركات المقاومة، موكداً أن دولاً اخرى ستعتمد هذا القرار وستضع حزب الله على لائحة الارهاب وهذا امر متواصل.
وذكر السيد نصرالله ان محور المقاومة وقف في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي وحسم المعركة في سوريا والعراق ولبنان والاسرائيلي خائف ومرعوب من القيام باي حرب رغم كل مايجري ومايقال ستخيب امالهم لانهم لن يتمكنوا من حصار المقاومة ولا تجويعها.
وقال ان المقاومة ازدادت قوة وعزما وصلابة رغم كل اعتداءاتهم وعمليات اغتيالهم وعقوباتهم وأن العقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا، مبيّناً أنه "عندما نواجه صعوبات مالية نتيجة العقوبات يجب ان نعلم ان ذلك هو جزء من الحرب علينا".
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن العقوبات الامريكية ينتظر ان تشتد على حزب الله وداعميه والتضييق على البنوك اللبنانية مثال على ذلك، متوقعاً أن يكون هناك "تفريخ" للوائح الإرهاب من قبل دول أخرى غير بريطانيا، معتبراً أنه عندما يتخذون بحقنا إجراءات عقابية فذلك لأننا هزمناهم وأسقطنا مشاريعهم ولأننا أقوياء ومقتدرون ولأننا ندافع عن دولنا".
وتوجّه سماحته إلى من يقف عند حافة النهر ينتظر جثتنا وانهيارنا بفعل الجوع والفقر، بالقول إننا سنزداد قوة وعزماً، مذكراً بأنه عندما ذهب حزب الله الى سوريا وقف البعض في العالم ولبنان عند حافة النهر ينتظر جثتنا وهزيمتنا وانتصرنا.
وذكر السيد نصر الله أن المقاومة بحاجة اليوم الى الدعم لاننا في قلب المعركة الاقتصادية، داعياً هيئة دعم المقاومة لمواصلة نشاطها لتوفر فرصة الجهاد بالمال وتساعد في المعركة القائمة.