وحضر الحفل، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني ومساعد الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية والايرانيين في الخارج علي رضا بيكدلي ومساعد الخارجية للشؤون الادارية والمالية محمد فتح علي والممثل الخاص لرئيس الجمهورية لشؤون أفغانستان والقائم باعمال السفارة الإيرانية في كابول حسن كاظمي قمي.
وتم احياء ذكرى الشهداء الدبلوماسيين الايرانيين الثمانية الذين استشهدوا في القنصلية العامة لجمهورية إيران الإسلامية في مزار شريف وهم محمد ناصر ناصري ، ناصر ريغي ، نور الله نوروزي ، مجيد نوري نياركي ، حيدر علي باقري ، رشيد باريا فلاح، محمد علي قياسي ، كريم حيدريان، وكذلك محمود صارمي مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا).
وكتب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في صفحته على إنستغرام يوم الثلاثاء الماضي، بالتزامن مع يوم الصحفي: حين الهجوم على القنصلية العامة لبلدنا في مزار شريف امتزجت الدماء النقية للدبلوماسيين الشهداء الثمانية والشهيد محمود صارمي من وكالة الجمهورية الإسلامية للانباء، ونتيجة لذلك اتخذ الارتباط في كلمة "زميل" بين الصحفيين والدبلوماسيين مظهرا أكثر واقعية.
واضاف: عندما يكون هناك لقاء دبلوماسي أو مفاوضات، يسير الصحفيون جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسيين ويتحملون بالطبع المزيد من المصاعب حتى تكتمل الجهود المبذولة لضمان حقوق البلاد والحفاظ على المثل العليا.
كما كتب امير عبد اللهيان في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي X: في 8 آب/ أغسطس عام 1998 هاجمت حركة طالبان القنصلية العامة لجمهورية إيران الإسلامية في مزار شريف وارتكبت جريمة! في لقائي الأول، مع وزير خارجية أفغانستان بالنيابة السيد ملا متقي، طلبت منه توضيح علاقتهم بالحادث المأساوي الذي وقع في القنصلية العامة الإيرانية في مزار شريف. فأجاب: "لا توجد اي علاقة بين طالبان اليوم وبين اؤلئك. إننا ندين هذا العمل اللاإنساني". الشعب الايراني لن ينسى هذا الحادث المرير.