ويحق الآن للمرشحين وأحزابهم التوجه مباشرة الى الناخبين في الأماكن العامة وعلى الانترنت قبل فتح صناديق الاقتراع في 17 تشرين الأول/أكتوبر.
وشارك نحو مئة شخص من حزب العمال القوي الذي أسسه لولا في تجمّع أمام المسرح البلدي في ساو باولو، بينما نزل مرشح حزب العمال الديموقراطي سيرو غوميش الى شوارع ريو دي جانيرو وتعهد للناس “بإنقاذ البرازيل”.
وزارت المرشحة ووزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، التي تعد واحدة من متصدري السباق الانتخابي في الاستطلاعات، مركزا طبيا في ساو باولو ونشرت شريط فيديو على شبكة الانترنت يدعو البرازيليين “لإحداث التغيير”.
اما المصرفي السابق هنريكي ميريليس من حزب الحركة الديموقراطية الذي ينتمي اليه الرئيس الحالي غير المحبوب ميشال تامر فقد وعد الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بتحقيق نمو في الاقتصاد.
وكان من المقرر ان يشارك حاكم ساو باولو السابق جيرالدو ألكمين من الحزب الديموقراطي الاجتماعي في لقاء نسائي في معقله في وقت لاحق اليوم.
لكن بدء المهرجانات لن يحرف البرازيليين عن الحديث الرئيسي في هذه الانتخابات وهو ان كان سيسمح للرئيس السابق لولا بالمشاركة ام لا.
ويقضي لولا البالغ 72 عاما حكما بالسجن 12 عاما، وبموجب القانون البرازيلي من المرجح أن يمنع من خوض السباق الرئاسي.
وامام المحكمة الانتخابية حتى 17 أيلول/سبتمبر لتصدر حكمها في ترشح لولا، وفي حال منعته سيحل مكانه نائبه على بطاقة الترشح فرناندو حداد.
ولا يزال لولا متقدما في استطلاعات الرأي يليه اليميني جايير بولسونارو ثم ألكمين وسيلفا.
وفي البرازيل التصويت إلزامي في الانتخابات، لكن بعض استطلاعات الرأي تشير إلى أن ثلث الناخبين على الأقل لن يشاركوا، بينما ذكر استطلاع آخر أن الثلث يخططون للاقتراع بصوت باطل.