واعتبر "قاسم"، أن "الاعتقال السياسي واعتقال المقاومين هو خطيئة وطنية وجريمة أخلاقية، وتمادي الاحتلال الصهيوني في جرائمه واعتداءاته وانتهاكاته خاصة في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب تكاتفنا جميعاً لمواجهة هذا العدوان".
وبشأن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي يُعقد اليوم في مصر قال: يجب أن يتيح فرصة للتوصل إلى موقف وطني موحد، والحركة ستبذل كل جهدها لإنجاحه وبلورة خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".
وأضاف: إن حماس تقتنص أي فرصة للحوار مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل صياغة موقف وطني موحد، وكانت دائماً تتحرك للوصول إلى وحدة وطنية لصالح القضية الفلسطينية"؛ مؤكداً أن "العمل الوحدوي ضرورة وطنية وسياسية لمواجهة الإحتلال.
وتابع: الهدف المركزي لحركة (حماس) هو أن نكون كفلسطينيين قادرين على صياغة خطة واحدة لمواجهة جرائم الاحتلال وانتهاكاته.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى "اننا نرى أن هناك فرصة حقيقية لنجاح اجتماع الأمناء العامين، "وحماس ستبذل كل جهدها لإنجاحه".
ومن المقرر أن يعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في مدينة العلمين بمصر "لتحقيق الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج فلسطيني مشترك لمواجهة حكومة الاحتلال".