وقال رضوان في كلمة له، تابعتها (سوا) خلال مؤتمر للحملة العالمية للدفاع عن فلسطين "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"، إن القدس وفلسطين ستبقى القضية المركزية للامة العربية والاسلامية"، مشيرا إلى أن "كل محاولات التطبيع مع الاحتلال ستبوء بالفشل".
وأضاف أن كيان الاحتلال "لن يكون جار او صديق بل هو العدو الأوحد للامة الاسلامية"، موضحا أن "التطبيع جرّأ الاحتلال على الاعتداء على الاقصى والمدنيين في مسيرات العودة وارتكاب جرائم حرب بحق شعبنا".
وتابع رضوان إن "التطبيع خيانة وجريمة وطنية غادرة في خاصرة المقاومة، والشعب الفلسطيني وتفريط بدماء الشهداء والجرحى".
وفي سياق آخر، دعا القيادي في حماس إلى وقف التنسيق الامني مع الاحتلال وكل اشكال التطبيع معه، مشددا على ضرورة الالتزام بالمقاطعة الشاملة للاحتلال.
ولفت إلى ضرورة تحقيق وحدة الأمة بكل مكوناتها ومواجهة كل المشاريع "الصهيوامريكية" في المنطقة التي تستهدف القدس.
ورحب رضوان بتقرير لجنة التحقيق الدولية الذي أكد على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب، داعيا إلى ترجمته لواقع عملي بتقديم قادة الاحتلال لمحكة الجنايات الدولية.
كما دعا لرفع الحصار الظالم المفروض على غزة، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وادواتها السلمية حتى تحقق اهدافها دون قيد او شرط.
وقال : "لن ترهبنا تهديدات الاحتلال ولن تكسر شوكتنا، ولن توقف جرائمه مسيرات العودة"، مؤكدا أن "المقاومة هي الخيار الامثل والاقصر لتحقيق اهداف شعبنا بالتحرير وحق العودة".