حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت أن جريمة اغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس، تضاف لسجل جرائم حكومة الاحتلال الفاشية وعدوانها المتصاعد على شعبنا.
وشددت الحركة على أن قتل أبطال المقاومة في الضفة لن يضعف من تمددها أو يحد من ضرباتها، وستظل عصية عن الانكسار أو الاستئصال، وسيواصل المقاومون والشباب الثائر ثورتهم.
ولفتت إلى أن دماء الشهداء الأبطال لن تذهب هدرًا وستتحول لنار وبارود يطار الاحتلال ومستوطنيه، وسيدفع العدو ثمن جريمته طال الزمن أم قصر.
بدورها، شددت لجان المقاومة على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وأن الرد على هذه الجريمة النكراء قادم، وسيدفع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المجرمين الثمن غاليًا.
وذكرت اللجان أن عمليات الاغتيال والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي المجرم لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوة وإصرار وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.
كما دعت أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في كل مكان لتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين، انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية قالت إن الاحتلال المجرم يحاول أن يصدر أزماته الداخلية على حساب الدم الفلسطيني وسيدفع ثمن حماقاته المتواصلة.
وشددت الحركة على أن الاحتلال لن يفلح بكسر إرادة المقاومة والانتفاضة من نفوس شعبنا فهي راسخة ومتجذرة والشهيد يخلف ألف شهيد. ودعت شعبنا وشبابه الثائر لأن يحذو حذو شهداءنا ويصعد كل أشكال المقاومة والغضب في وجه الاحتلال المجرم.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لن تبقى دون رد. كما شددت على أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى تطارد العدو الصهيوني في كل مكان.
بينما أكدت حركة الأحرار أن جرائم الاحتلال لن توفر له الأمن والاستقرار، وستبقى دماء الشهداء لعنة تطارد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا. وأضافت: موعدنا مع بطل جديد يُثلج صدورنا ويثأر لدماء الشهداء ويردع الاحتلال.
وذكرت حركة الأحرار أن هذا المشهد الدموي المتصاعد من قِبل الاحتلال يفرض ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية للمقاومة الشاملة لمواجهة جرائم الاحتلال، وحماية مقدرات شعبنا ومقاومته التي ستبقى شوكة في حلق الاحتلال.