وهنا يحتل البصل المقدمة، عن طريق تثبيط فيروس الأنفلونزا، وقد أظهرت دراسة من جامعة أوسلو في النرويج، أنَّ مستخلص البصل يؤثر بشدة مع فيروس الأنفلونزا من النوع A بالإضافة إلى الأنفلونزا B.
وحسب الخبراء فإنَّ التفسير الأرجح يكمن في تحفيزه للمناعة، وكذلك مع مضادات الأكسدة القوية الموجودة في جميع الفواكه والخضروات تقريبًا، كما تشتمل المركبات الأخرى فيه تأثيرات مضادة للالتهابات والمساعدة لتهدئة الآلام ودرجات الحرارة العالية.
أما نبات القنفذ فتشير الأبحاث المنشورة في مجلة فيرولوجي جورنال إلى أنَّ خلاصته تعوق العدوى بفيروسات الأنفلونزا بنسبة 99 %، حيث قام فريق البحث بالتحقيق في خمس سلالات من فيروس الأنفلونزا، فوجدوا أنَّ مستخلص القنفذ منع بشكل فعال استنساخ هذه السلالات الخمس.
كما يوصي الخبراء بتجربة نبتة الأسترالاجس، وهي إحدى النباتات المنتمية إلى عائلة البازلاء، فهذا الجذر النباتي يعدّ دواءً مشهورًا في الصين للاستخدام ضد نزلات البرد، ويعتقد خبراء الطب الطبيعي أنَّ استخدامه على المدى الطويل يمكن أن يمنع نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، كما أنه أحد مضادات الأكسدة، وتشير بعض الدراسات إلى أنَّه يمكن أن يخفض الكولسترول ويحسن صحة القلب، كما يعمل كعلاج مساعد للسرطان.