يا آل طه حزتم الفضل الذي ** شَهِدت به التوراةُ والإنجيلُ
مَن مثلُ جدِّكُمُ الذي اخترق ** العلا ليلاً وقائدُ سَيرِه جبريلُ
يا آل طه عليكم حملتي حُسمت ** إن الضعيف على الأجوادِ محمولُ
وجئتكم بانكسارٍ نحوَ حيِّكُمُ ** أرجو القبول فقولوا أنت مقبولُ
طرِبَ الزمانُ ولانت الأيامُ ** وصفا الوجودُ ولاحَ فيه سلامُ
والكونُ أشرقَ بالإمامِ المرتضى ** وتغنَّت الدنيا فنِعمَ إمامُ