وكانت السودان قد أوقفت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران في اعقاب قيام السعودية بوقف علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، على اثر الهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
هذا وكان وزير الخارجية الايراني قد اعلن خلال لقائه مع سفراء الدول الاسلامية في طهران في عيد الاضحى المبارك ان طهران ترحب بعودة علاقاتها مع مصر والمغرب الى طبيعتها، وابدى قلقه من اتساع دائرة الازمة واحتمال وقوع حرب اهلية في السودان.
ويرى مراقبون انه لم يكن في وقته أي مبرر لقطع الخرطوم علاقاتها مع طهران، لاسيما وأن الأخيرة قدمت للشعب السوداني كل ما في وسعها من مساعدات، وعملت على تمتين العلاقات الثنائية على كل المستويات بما في ذلك الثقافية والاقتصادية والعسكرية.