وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المنفذ هو شاب فلسطيني اسمه عبد الوهاب خلايلة (20 عاماً)، من بلدة السموع قضاء الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن عبد الوهاب خلايلة دخل إلى الأراضي المحتلة، واستقل مركبة إسرائيلية، وكان يرتدي زي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل تنفيذه العملية.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال أن عبد الوهاب خلايلة وصل بمركبته إلى شارع بنحاس روزين، ودهس عدداً من المشاة قرب المركز التجاري، قبل ترجله ليطعن آخرين بآلة حادة كانت بحوزته.
وأظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء فلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي، مستوطناً إسرائيلياً وهو يطلق النار على المنفذ عبد الوهاب خلايلة.
وتفاعل النشطاء الفلسطينيون مع قضية الشهيد عبد الوهاب خلايلة منفذ عملية تل أبيب، ونشروا له صوراً ومقاطع فيديو وهو داخل المسجد الأقصى المبارك.
وذهب الكثير منهم إلى أن عملية الشهيد عبد الوهاب خلايلة، هي جزء من الرد الفلسطيني على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ فجر أمس الاثنين، ضد مدينة جنين ومخيّمها، والذي أسفر عن 11 شهيداً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
,زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية، شهيدها المجاهد عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (23 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية البطولية في تل أبيب ظهر اليوم الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال.
وشددت على أنّ مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأراً لدماء الشهداء وحماية للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد.
وقالت: “لن تنكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا مهما تجبّر الاحتلال، بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم”.
وفي الأثناء، قال رئيس بلدية “السموع” جنوبي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ماجد خلايلة إن “الاحتلال يحاصر منزل الشهيد عبد الوهاب خلايلة، واعتقل والده وشقيقه من مكان عملهم بالداخل، ويغلق مداخل بلدة السموع”.
وأطلقت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قنابل الغاز والصوت باتجاه الفلسطينيين في محيط منزل الشهيد خلايلة، فيما أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد.