وقال، في بيان نُشر على حسابه بموقع "تويتر"، إن على "المسلمين في شرق الأرض وغربها مواجهة هذه الجريمة بما يجب وأقل ما يجب أن يُتخذ تجاه هذا الجرم العظيم مقاطعتها مقاطعة تامة برفض شراء أي شيء من منتجاتها".
كما دعا الخليلي الجهات الإسلامية، سواء كانت حكومة أو مؤسسة أو فرداً من المسلمين، إلى سحب كل المعاملات المالية التي بينها وبين السويد.
وقال مفتي سلطنة عُمان، إن السويد "لم تكتفِ بجرائمها ضد الإسلام والفطرة السوية"، مشيراً إلى أنباء انتزاع السلطات السويدية أولاد المسلمين من أهاليهم قسراً.
وكان متطرف سويدي مزق، قبل أيام، نسخة من المصحف الكريم وأضرم النار فيها عند مسجد استوكهولم المركزي، بالعاصمة السويدية، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي وهو ما قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وهذه ليست الواقعة الأولى في السويد، حيث يعيش أكثر من 600 ألف مسلم، ففي 21 يناير الماضي، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في استوكهولم، وسط حماية من الشرطة وأثارت هذه الحادثة غضباً في الأوساط الإسلامية.