وأكد السيد الحكيم، وفق بيان صدر عن مكتبه :"أهمية العلاقة بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تطويرها على المستويات كافة"، مبيناً "الأثر الذي لعبته فتوى الجهاد الدفاعي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في دحر الإرهاب وكذلك دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للعراق في كل الأوقات والمراحل".
وبين السيد الحكيم، أن "العراق تجاوز مراحل وتحديات صعبة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني والاقتصادي"، مشيراً إلى أن "ائتلاف إدارة الدولة يمثل ائتلافا حاكما بعنوان وطني فضلا عن عودة الوئام الوطني والاجتماعي ونهاية التهديد الإرهابي كتهديد عسكري وجودي".
وأضاف، أن "المتغير في العلاقة الإقليمية والدولية للعراق والنظرة الإيجابية تجاه الوضع العراقي وسعي الدول الشقيقة والصديقة لبناء علاقات متينة مع العراق"، مبيناً "دور العراق في الوساطة بين فرقاء المنطقة حيث إنه أصبح يمثل نقطة التقاء لا ساحة صراع".
وجدد السيد الحكيم، دعوته الى "تحالف الدول الكبرى العراق وإيران والسعودية ومصر وتركيا، حيث إن هذا الائتلاف كفيل بحل مشاكل المنطقة وتحصينها من الهزات الأمنية والسياسية".