وبحسب صحيفة “تايمز” البريطانية، فإن البشر بدؤوا يرتدون الأحذية منذ ما يقارب 40 ألف سنة، في محاولة لحماية أقدامهم مما يمكن أن يؤذيها على الأرض، سواء تعلق الأمر بالحشرات أو بالجراثيم والأشياء الحادة.
ولم تكن الأحذية في متناول الجميع على الدوام، فظلت حكرا على من يستطيعون امتلاكها لمدة طويلة، في حين أتاحت الثورة الصناعية في العالم إنتاج كميات أكبر حتى صار الفرد الواحد يملك أكثر من حذاء.
ولا يوصي الطبيب المختص في طب القدم ميغيل كونها، بالمشي من دون ارتداء الحذاء، لا سيما في أماكن مثل النوادي الرياضة وأماكن الاستحمام المشتركة، لا سيما لفترات طويلة.
أما أن يمشي الفرد حافيا على السجاد أو على الرمل وهو يستجم على الشاطئ، فذاك لا ينطوي على مخاطر مقلقة.
ويرى متابعون أن من يحاولون المشي حفاة في الشارع يسعون للفت الانتباه حتى يظهروا بمثابة أشخاص لطفاء وخفيفي الظل، لكنهم لا يحققون أي منفعة من وراء الأمر.
ومن بين المخاطر الكبرى، أن يدوس الشخص الذي يمشي حافيا على أشياء خطيرة ربما تصيبه بجروح مثل قطع الزجاج أو المعادن الصدئة.
وحتى في حال كان الجرح بسيطا للغاية، فإنه قد يكون منفذا تتسلل منه البكتيريا، وعندئذ يصبح الجسم معرضا لأمراض ومضاعفات.
وفي الحمامات والمسابح، ربما يدوس الشخص الذي يمشي حافيا على فطريات فتصيبه العدوى، لهذا السبب فإن الخبراء يوصون بارتداء الحذاء بمجرد الخروج من المسبح.