وأشار اللواء سلامي إلى أنّ "الجيش الأميركي انهزم في العراق وسوريا، بعد قتل الأبرياء في المدن العراقية والسورية، وقتل الأطفال".
وقال في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى "ألفي شهيد" من مدينة سبزوارم (شمال شرق إيران)، الذين استشهدوا في فترة "الدفاع المقدس" (1980 -1988)، إنّ "الشهداء أفشلوا مخططات الأعداء، ولا يمكن لأي قوة أن تقف ضدنا، وهذا بفضل دماء الشهداء، لأنهم جلبوا لنا الأمن والهدوء".
ولفت سلامي، وفقاً لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إلى أن "الأعداء صبّوا نيرانهم على رؤوس الأبرياء في المدن العراقية والسورية، وقتلوا الأطفال، لأنهم لا يريدون للمسلمين العزة".
ومنذ أيام، قال قائد القوة البحرية في حرس الثورة العميد علي رضا تنغسيري، إنّ "إيران وباقي دول المنطقة توفّر أمن المياه في الخليج، مخاطباً الأميركيين والدول الغربية الأخرى بالقول: "أنتم غير معنيين بذلك".
وخلال كلمة له في مدينة الأهواز، شدّد على أنّ بلاده "ستقف بقوة أمام العدو"، مؤكداً أنّها "لن نتنازل له وستدافع عن عزة وشرف الشعب الايراني"، ومشدداً على أنّه لا خيار أمام الشعب الإيراني سوى المقاومة والصمود.
وكان سلامي، صرح الشهر الماضي، أن "الأميركيين غادروا المنطقة بشكل واسع، واضطروا إلى استبعاد المنطقة من أولوياتهم السياسية".
وأوضح أنّ "إيران اتخذت علاقاتها مع جيرانها ظروفاً مناسبة أكثر"، مؤكداً أنه "لا توجد أخبار عن العزلة السياسية التي خطط لها الأعداء لإيران".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد قال إنّ "النظام الأميركي هو عرّاب تنظيم "داعش"، مشيراً إلى تصريحات روبرت كينيدي، المرشح الرئاسي للولايات المتحدة الأميركية للعام 2024، والتي قال فيها "نحن أنشأنا داعش".