حماس: الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه
ونعت حركة حماس القادة الشهداء في قطاع غزّة، مؤكدة أنَّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه الذي لن يكسر إرادة شعبنا في مواصلة المقاومة الشاملة.
وقالت حماس في بيان لها: بكل آيات الفخر والاعتزاز، وبمزيد من الإيمان والإصرار على مواصلة درب ذات الشوكة المخضب بالدماء، ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، كوكبة من القادة الشهداء من إخواننا في حركة الجهاد الإسلامي، وهم: الشهيد القائد: جهاد شاكر الغنام، والشهيد القائد: خليل صلاح البهتيني، والشهيد القائد: طارق محمد عز الدين، وعدداً من أبناء شعبنا الصامد أغلبهم من النساء والأطفال، الذين ارتقوا خلال عدوان صهيوني غادر وجبان على قطاع غزّة، بعد منتصف الليلة.
وحمّلت الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة، مؤكدة أنَّ إجرامه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً.
وشددت على أن هذا الإجرام لن يجلب له (الاحتلال) أمناً مزعوماً، ولن يتمكّن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وفي تصريح سابق، حمّل الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، الاحتلال الصهيوني تداعيات عدوانه على القطاع، مشدداً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
وقال قاسم: ”الاحتلال واهم إن ظن أن هذه الجرائم الإجرامية يمكن أن توقف نضالنا المشروع ضد احتلاله وعدوانه”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يصعد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم.
القسام: دماء الشهداء نور يضيء الطريق
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، بكل آيات العز والفخار الشهداء الأبرار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين.
وقالت كتائب القسان في تصريح مقتضب: إن دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا ستكون نوراً يضيء طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين.
سرايا القدس: المقاومة مستمرة
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت السرايا: ”إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله.”
الشعبية: العدو سيدفع ثمن جرائم الاغتيال
وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: إنّ شعبنا وقوى المقاومة قادر على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار العدو إشعاله، وأن العدو سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.
وشددت الجبهة، في بيان لها، أنّ خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته.
وأضافت “إنّ ظن مجرمو الحرب الصهاينة بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، وإذا كان العدو قد اختار وقت إشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته”.
ودعت الجبهة إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل العدو نارها بجريمته الجبانة.
لجان المقاومة تعلن الجهوزية والنفير
ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين شهداء شعبنا الذين ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي الغادر وفي مقدمتهم الشهداء القادة الكبار في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي القائد الحاج جهاد غنام أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس والقائد خليل البهتيمي، قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس والقائد الأسير المحرر طارق عز الدين أحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية.
وأكدت أن دماء الشهداء كافة ستبقى نبراسا للمجاهدين ولعنات تلاحق الصهاينة المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا.
وشددت على أن اغتيال القادة الشهداء لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى دمائهم وقودا لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير واستعادة الحقوق.
وقالت: إن جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته وإن النار التي أشعلها الكيان الإسرائيلي الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على شعبنا سترتد عليه نارا وغضبا وجحيما
وأعلنت الجهوزية والنفير العام لدى كل مقاتليها ومجاهديها للرد على جرائم الاغتيال الجبانة وصد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة المقاوم
المقاومة الشعبية: مقاومتنا لن تقف مكتوفة الأيدي
بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، ثلة من قادة الوطن العظام وأعلام المقاومة الفلسطينية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال جبانة ومجزرة صهيونية، ارتكبتها قوات الإرهاب الصهيوني فجر اليوم.
وحمّلت العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة البشعة، وإن مقاومتنا لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع العدو ثمن ما اقترفته يداه.
ودعت مجاهديها إلى إعلان النفير العام، والحذر من أي غدر صهيوني قادم، والالتحام بكل أجنحة المقاومة الفلسطينية المظفرة، وتلقين العدو دروساً في البطولة والفداء، فنحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة، والثأر قادم لا محالة.
فتح الانتفاضة تنعى الشهداء
بدورها، نعت حركة فتح الانتفاضة لجماهير شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الشهداء الذين ارتقوا في عمليات اغتيال إسرائيلية منفصلة وجبانة في بيوتهم مما أدى لإحداث دمار واسع في المكان واستشهاد زوجاتهم وعدد من الأبناء.
واستشهد عدد من المواطنين مواطنين، بينهم 3 قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أطفالهم، وأصيب 20 آخرون على الأقل، في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء عبر طيرانها الحربي، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.