وقال الرئيس تبون ان بنك منظمة "بريكس" يحتوي على 100 مليار دولار، اي اكثر من البنك العالمي وأنها ستمول مشاريعنا وسندخل في تنظيمهم وسنكون متحدين مع بعضنا بعضا سياسيا.
كما أضاف، أن دول بريكس أبدوا موافقتهم على انضمام بلادنا إلى هذا التكتل بينما الجزائر في المراحل الأولى من هذا الإنضمام، فسيكون كمراقب قبل أن تنال العضوية الكاملة.
وجاءت تصريحات "تبون" على هامش اللقاء الإعلامي الذي أجراه مع مسؤولي بعض المؤسسات الإعلامية.
وللإشارة، تقدمت خمس دول عربية نفطية بشكل رسمي لترشحها للانضمام إلى مجموعة بريكس، وهي المجموعة الاقتصادية التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقدمت السعودية والإمارات والجزائر والبحرين طلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
بينما العالم يشهد ماراثونا جديدا من المنافسة والتحديات بين مجموعة بريكس التي تتوسع بقوة، ومجموعة السبع التي تعتبر نفسها قوية وقادرة على التصدي لهذا التحدي، فهناك تذبذب في الأسواق بشكل مستمر، وهذا ما يطرح تساؤلات حول تأثير انضمام الدول النفطية إلى بريكس على سياسة بيع النفط بالدولار الذي تتبعه دول "أوبك" .
فهل سيبقى الدولار هو العملة الرئيسة في الاقتصاد العالمي؟ هل ستستمر مجموعة بريكس في التوسع والتحدي لمجموعة السبع؟
هل ستنجح الدول في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المستمرة؟ العالم يترقب بحذر وتوتر الأحداث الجديدة والتطورات المستمرة.