وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيان تحذير واستنكار قالت فيه: "درجت المليشيا المتمردة منذ بداية تمردها المشؤوم على مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني، وأشدها استهداف المعاشيين من ضباط القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن، واقتحام منازلهم لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم بدم بارد ، وآخرها اختطاف الفريق آدم محمود جار النبي واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبد القيوم مما أدى إلى استشهاده هو وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام، بجانب قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم"، حسب تعبير البيان.
وأضاف البيان: "تدين القوات المسلحة هذه التصرفات الإرهابية حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، وتتوعد برد قاس حيال هذا السلوك المستهجن، وتحمل المتمردين المسؤولية كاملة تجاه الضحايا وأسرهم أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، وتنوه بأن هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم، وتضعها بجدارة على رأس التنظيمات الإرهابية في العالم"، على حد وصف البيان.