ويرفع الفوز في مباراة السبت رصيد فريق المدرب لوتشيانو سباليتي إلى 81 نقطة وسيصبح أول فريق يحقق اللقب قبل ست جولات من النهاية، ما لم يحقق لاتسيو فوزه الأول منذ أربع سنوات على ملعب إنتر يوم الأحد المقبل.
وحث سباليتي لاعبيه على عدم الاحتفال مسبقا باللقب على الرغم من قرب الفريق من إنهاء انتظار مدينة نابولي للقب الذي حققه النادي بقيادة دييجو مارادونا عامي 1987 و1990.
وقال سباليتي: "لا أحب الاحتفال مقدما. إذا فعلناها جميعا معا فستكون السعادة مضاعفة".
ولا يمكن تصور أن يفقد نابولي تقدمه في الدوري بفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه في هذه المرحلة، لكن تحذير سباليتي مفهوم بالنظر إلى صعوبة شهر أبريل نيسان على الفريق الذي لم يحقق فيه الفوز إلا مرتين فقط في ست مباريات في جميع المسابقات.
ومع عدم بقاء ألقاب أخرى للمنافسة عليها بعد خروج نابولي من دوري أبطال أوروبا أمام ميلان في دور الثمانية هذا الشهر، يمكن لسباليتي التركيز على الفوز باللقب المحلي على الرغم من غياب المدافع ماريو روي للإصابة.
وتحسن سالرنيتانا بشكل كبير منذ تولي باولو سوزا المسؤولية وحل محل دافيدي نيكولا في منتصف فبراير شباط، وابتعد عن منطقة الهبوط ويحتل المركز 14 في الدوري بعد ثماني مباريات دون هزيمة.
وتراجع إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي إلى المركز السادس بعد أن حُكم لصالح يوفنتوس في قضية الاستئناف على خصم 15 نقطة، ما أعاد الفريق إلى المركز الثالث في ترتيب الدوري.
ويبتعد إنتر عن المربع الذهبي بنقطتين لكنه حقق انتصارا واحدا في آخر ست مباريات بالدوري مع تركيز الفريق على نهائي كأس إيطاليا وقبل نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يواجه غريمه ميلان.
ولم يخسر لاتسيو خارج ملعبه في الدوري منذ يناير كانون الثاني، حيث حقق خمسة انتصارات وتعادلين وسجل 11 هدفا واستقبل هدفا واحدا على الرغم من خسارته 1-صفر من ضيفه تورينو الأسبوع الماضي.
وخاض تشيرو إيموبيلي 36 دقيقة ضد تورينو بعد أيام من تعرضه لكسر في أحد الضلوع وإصابة ظهره في حادث سيارة، لكن لاتسيو أظهر أنه لا يعتمد على أهداف مهاجم إيطاليا لذلك من شبه المؤكد ألا يدفع به ماوريتسيو ساري في التشكيل الأساسي.
ويستضيف روما خامس الترتيب الذي يعاني من الإصابات منافسه ميلان الذي يتقدم عليه بمركز بفارق الأهداف يوم السبت، في مباراة مهمة أخرى في سباق المربع الذهبي.
وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع دييجو يورينتي والمهاجم باولو ديبالا، بينما تم استبعاد ريك كارسدورب وكريس سمولينج وجورجينيو فينالدم من فريق المدرب جوزيه مورينيو، الذي ابتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال بعد قرار عودة النقاط ليوفنتوس على الرغم من فوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات بالدوري.
ويحل أتلانتا، فريق المدرب جيان بييرو جاسبريني سابع الترتيب وله 52 نقطة، ضيفا على تورينو يوم السبت.
بينما يسافر يوفنتوس، وله 59 نقطة، لمواجهة بولونيا الموجود في منتصف الجدول يوم الأحد.