وأفادت المصادر بأن احتياطات مشدّدة اتّخذتها قيادة المقاومة في قطاع غزة على إثر صدور التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى الاغتيالات، توازياً مع بدء الوحدات القتالية استعدادات لمواجهة محتمَلة.
المقاومة أوصلت، في أوقات سابقة، رسائل عدّة إلى الوسطاء، مفادها أن الردّ على تجدّد عمليات التصفية "سيكون كبيراً جدّاً، ولن يقتصر على قطاع غزة، بل سيشمل الداخل والخارج، وسيكون غير متوقَّع".
وكانت الفصائل وفق المعلومات نفسها اتّفقت على تدفيع العدو ثمناً كبيراً لأيّ عملية اغتيال جديدة، وهو ما أكّدته المصادر أيضاً، مضيفةً أن "الردّ سيكون منسَّقاً داخلياً بين الفصائل، وبينها وبين محور المقاومة".
ولفتت إلى أن "المقاومة متحسّبة لإمكانية إساءة العدو التقدير بخصوص ردّة فعلها على هكذا جريمة"، متابعةً أن "بعض الأطراف في كيان الاحتلال تعتقد بشكل خاطئ أنه في حال تنفيذ عملية اغتيال فإن المقاومة لن تذهب إلى مواجهة كبيرة".