وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال أموريم، إنّ إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا لا تساهم في الحوار وتطيل أمد الصراع.
ومنذ أيام، صرّح الرئيس البرازيلي أنّه بحث مع الصين والإمارات في وساطة مشتركة للحرب في أوكرانيا، متهماً الولايات المتحدة وأوروبا بإطالة أمد الصراع.
وفي ختام زيارته إلى الصين، قال لولا دا سيلفا، إنه يجب على الولايات المتحدة أن توقِف تشجيع الحرب في أوكرانيا وتبدأ مع الاتحاد الأوروبّي بالحديث عن السلام.
في المقابل، صرح المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين بأنّ "البرازيل تردّد ببغائياً الدعاية الروسية والصينية من دون أن تنظر بتاتاً في الحقائق"، مشدداً على أنّ "التعليقات الأخيرة للبرازيل التي تشير إلى أنّ على أوكرانيا أن تتخلّى رسمياً عن القرم في إطار تنازل من أجل السلام مضلّلة بكل بساطة".
من جهة ثانية، شكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للبرازيل "مساهمتها" في البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال جولته التي قام بها مؤخراً إلى أميركيا اللاتينية.
وفي بداية شهر نيسان/أبريل الجاري، أكّد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقد اجتماعاً مع أموريم وجدد دعوة الرئيس البرازيلي، لزيارة روسيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنّ البرازيل أوضحت أنّها "لن ترسل أي أسلحة إلى الخطوط الأمامية"، بعد ما تجاهلت إلى حد كبير طلبات أوكرانيا لشراء قائمة طويلة من الأسلحة.