واعتبر قائد الثورة، وفاة آية الله محمد مؤمن خسارة للحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة، وقال: ان المكانة العلمية وتربية طلاب بارزين الى جانب تقوى واخلاص هذا العالم الجليل وكذلك ولائه والتزامه الثوري، جعلت منه شخصية شاملة.
واضاف سماحته: يعود تاريخ نضاله الى قبل الثورة، واستمرت خدماته الثورية بشكل مستمر طيلة أربعين عاما، وكان ركنا هاما من أركان مجلس صيانة الدستور لعدة دورات متتالية.
وأعرب قائد الثورة عن مواساته لذوي الفقيد وكذلك العلماء الأفاضل في حوزة قم العلمية وخاصة تلامذته واصدقائه، وجميع اهالي مدينة قم المقدسة، سائلا الباري تعالى ان يتغمده بمغفرته ورحمته الواسعة.