ووفق الصحيفة، قال المسؤولون: "ندرس كيفية حدوث الاختراق عبر شخص لديه تصريح أمني سري للغاية"، مشيرين إلى أنّ "البيت الأبيض قلق بشأن تداعيات التسريب".
وقال المسؤولون الأمريكيون إنّ "الوثائق المنشورة تشمل أيضاً معلومات استخبارية بشأن مسائل داخلية لعدة دول"، وأنّ بينها "وثائق تشمل معلومات استخبارية عن إسرائيل وبريطانيا وغيرهما".
وأضاف المسؤولون أنّ الدول التي تأثرت بالتسريب هي دول "حليفة، مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وبريطانيا"، مشيرين إلى أن "من المرجح أن يكون للتسريب تأثير في الأمن القومي للولايات المتحدة".
وأكدت الصحيفة، وفق المسؤولين الأميركيين، أنّ كشف معلومات شديدة الحساسية "يثير قلق المسؤولين الأمنيين والحلفاء"، وكشفوا أنّ "الوثائق المسربة، عمرها شهران، إلّا أنها قد تؤثر في سير الحرب في أوكرانيا".
وذكرت الصحيفة أنّ المسؤولين أكدوا أنّ "التسريبات تكشف نقاط الضعف المحتملة في المعركة، وهيكلية القوات الأوكرانية".
وتحدّث الإعلام العبري، يوم السبت، عن التسريب نفسه، وذكر أنه تضمَّن أيضاً "معلومات عن مساعدات إسرائيلية لأوكرانيا".
وذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أنّ التسريب عبر الإنترنت يمكن أن "يتضمن معلومات بشأن مساعدة إسرائيلية لأوكرانيا".
وكان سفير كيان الاحتلال الصهيوني في ألمانيا، رون بروسور، أكّد أنّ "إسرائيل تساعد أوكرانيا، لكن من خلف الكواليس".
وقال مسؤول في الأمن القومي الأميركي إنّ "هذا ضرر هائل وواضح للولايات المتحدة"، بينما قال مصدر لصحيفة "نيويورك تايمز" إنّ الكشف عن المعلومات هو "كابوس للعيون الخمس"، في إشارةٍ إلى وكالات الاستخبارات الأميركية والأسترالية والنيوزيلندية والكندية، والتي تتعاون وتنقل المعلومات فيما بينها.
وأكدت الصحيفة الأمريكية نفسها، نقلاً عن مسؤول كبير سابق في "البنتاغون" قوله، إنّ تسريب الوثائق السرية يمثل "خرقاً كبيراً للأمن"، يمكن أن يُعَوّق التخطيط العسكري الأوكراني. وأضاف أنه "يبدو أنه كان تسريباً متعمّداً أراد الإضرار بجهود أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي".
المصدر: صحيفة وول ستريت جورنال