جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيسي، مساء السبت بالتزامن مع الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في مسجد "سلمان الفارسي" بديوان رئاسة الجمهورية، حين استضافته لمجموعة من الأيتام المشمولين برعاية لجنة "الإمام الخميني (رض)" للإغاثة ومنظمة الرعاية الإجتماعية والمسؤولين فيهما.
وبعد أداء صلاتي المغرب والعشاء، أفطر رئيس الجمهورية مع الأيتام الحاضرين، وقال: إن الأطفال والناشئة والشباب المشمولين برعاية لجنة "الإمام الخميني (رض)" للإغاثة ومنظمة الرعاية الإجتماعية أمثلة على أولئك الذين اعتبرهم الإمام الصادق (ع) كنوزاً يمكن أن يصنعوا التاريخ فيما لو حظيوا بالإهتمام والرعاية المناسبين.
وأكد رئيسي أن الإنسان لا ينبغي أن يستسلم للعقبات في حياته، وأضاف: هناك الكثير من الأشخاص الناجحين الذين حولوا قيود ونقائص حياتهم إلى دوافع وفرص للتقدم ووصلوا إلى مستويات اجتماعية عالية من خلال الثقة بالله وبذل الجهود المضاعفة بحيث جعلوا مستقبلهم مشرقًا ومدوا يد العون للآخرين.
ووصف رئيسي عدم وجود نعمة الوالدين بالصعب وقال في الوقت نفسه: يمكن لكل إنسان أن يكون شخصاً متأثراً أو مؤثراً، والفرق بينهما هو في مقدار الجهد والهمة، لذا حاولوا أن تكونوا مؤثرين وصناع المستقبل في ظل التوكل على الله وبذل الهمة والجهد المضاعف.