وأفادت وسائل إعلام محلية أن سكان القاهرة وبعض المحافظات الأخرى شعروا بالزلزال، فيما سجّلت شبكة المركز الأورومتوسطي هزة أرضية جنوب اليونان بقوة 3 ريختر.
ولم ترد أي أنباء عن سقوط ضحايا أو مصابين نتيجة الزلزال، كما لم ترد أنباء عن انهيار أي مبانٍ.
فيما قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن زلزال مدينة السويس لا يعد تابعاً لزلزال تركيا المدمر، ولكن هزة أرضية تحدث بشكل طبيعي بين كل فترة وأخرى.
أشار رئيس قسم الزلازل بمعهد الفلك شريف الهادي، إلى أن زلزال مصر يعد أقل من المتوسط، ولا يشكل أي خطر على الأرواح أو المباني.
ووجه رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، رسالة للمواطنين أن زلزال مصر اليوم لا يشكل أي خطر، مؤكداً أن مصر في منطقة آمنة من الزلازل المدمر التي تحدث في الدول المجاورة.
وجاء الزلزال الجديد بعد عدة زلازل ضربت عدة مواقع بالمنطقة أقواها الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا فجر 6 فبراير/ شباط الجاري وبلغت شدته 7.8 درجة، وأوقع حتى اليوم نحو 50 ألف قتيل، وتلته الآلاف من الهزات الارتدادية.