فيما تهرول بعض الدول العربية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني يبقى نبض القدس حيا عند الشعب الايراني حيث احتضنت العاصمة الايرانية طهران، مؤتمراً فنياً تحت عنوان "التزام الفن في نصرة القدس الشريف" بالتزامن مع ذكرى تسليم مبنى سفارة كيان الاحتلال في طهران الى الفلسطينيين، بعد انتصار الثورة الاسلامية مباشرة والذي يوافق تاريخ 19 من فبراير شباط من كل عام.
والمؤتمر جاء برعاية ايرانية عراقية وبحرينية وشارك فيه عدد من حاملي لواء القدس والمناضلين حول العالم من نشاطين سياسيين واعلاميين وشخصيات اخرى، اضافة الى عدد من الرسامين الذين قدموا اعمالهم الفنية الذين ابعدوها لنصرة فلسطين والفلسطينيين وقضية الامة الاولى القدس.
كما اكد المشاركون على اهمية توحيد الصفوف في جميع الجبهات وحتى الفنية والثقافية، وذلك لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المظلومين.
وفي زمن التطبيع والخيانة تسعى الجمهورية الاسلامية وعبر اقامة هذه البرامج الى التأكيد على ان القدس والقضية الفلسطينية سوف تبقى من أولوياتها.