واشار كنعاني إلى تتابع الهجمات الجديدة من قبل الكيان الصهيوني وهجمات تنظيم "داعش" الإرهابي ضد الشعب السوري، واعتبر الارتباط والتنسيق بين هذين الكيانين الإرهابيين ارتباطًا طبيعيًا ومتأصلًا، حيث يسعيان لتشديد آلام ومعاناة ومصائب الشعب السوري الذي يواجه تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، صمت الدول الغربية إزاء الانتهاك المتكرر لسيادة وسلامة أراضي سوريا من قبل الكيان الصهيوني المعتدي، وطالب برد فوري وجاد وفعال من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المسؤولة، خاصة مجلس الأمن الدولي تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني الإرهابي على بلد عضو في الأمم المتحدة.
واستشهد خمسة أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروح جراء عدوان صهيوني جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
وقال مصدر عسكري سوري: "في تمام الساعة 00.22 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأضاف المصدر: إن العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنياً بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.
تجدر الإشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلبت دائمًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجبار الكيان الصهيوني على الإنهاء الفوري لجميع الأعمال العدوانية ضد سيادة سوريا الوطنية وسلامة اراضيها. وفي هذا الصدد، أكد السفير والمندوب الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة امير سعيد ايرواني، هذا الموقف في الاجتماع الخامس لمجلس الأمن بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، وقال: يجب على مجلس الأمن إجبار الكيان الإسرائيلي على الإنهاء الفوري لجميع الأعمال العدوانية ضد سيادة وسلامة أراضي سوريا، على الرغم من مطالبات الحكومة السورية المتكررة لمجلس الأمن بإدانة هذه الجرائم صراحةً.