وسُجّل انتشال مزيد من الضحايا من بين أنقاض الحطام المتراكم في المناطق المنكوبة في سوريا، وسط توقّعات بشأن ارتفاع الحصيلة المعلنة وغير النهائية، والتي بلغت أكثر من 4500 حالة وفاة، في وقت حذّرت السلطات من المباني المتصدّعة والمهدَّدة بالانهيار.
وتتوجه السلطات في حيّ العامرية في حلب، "إلى هدم أكثر من 50 مبنىً آيلاً إلى السقوط في الحي"، مؤكداً أنّ الوضع "صعب جداً في حيّ العامرية في حلب نتيجة الزلزال، وأنّ نحو 50 مبنى متصدعاً في حاجة إلى هدمها".
وتفيد الانباء من اللاذقية "أن حاجات المتضررين من الزلزال تشمل كل شيء، لأنهم غادروا منازلهم في ثيابهم فقط".
وتعمل السلطات السورية في حماة، على إبعاد المواطنين عن المباني المتضرّرة خوفاً من سقوطها والتسبب بأضرار، واطلقت مناشدات بشأن مزيد من المساعدات للمتضررين من الزلزال.
من جهته، أكد نائب محافظ حماة، علي عبد السلام، أنّه "حتى الآن، وصلت حصيلة الضحايا في المحافظة إلى 48".
وقال عبد السلام إنّ "أكثر من 4 آلاف منزل في حماة تضررت من جراء الزلزال، ويجري حالياً تقييم وضعها".