وقالت زاخاروفا في تصريحات صحفية: "ندعو إلى إعادة النظر فورا في هذا الموقف اللاإنساني، لرفع الإجراءات التقييدية المعمول بها ضد سوريا.. ومرة أخرى نؤكد على الحاجة إلى مساعدة دولية عاجلة لدمشق بالتنسيق الوثيق مع الحكومة السورية، مع احترام سيادة هذا البلد وسلامة أراضيه".
وكان منسق الأمم المتحدة في سوريا مصطفى بن المليح، قد أكد في تصريحات عقب وقوع الزلزال أن العقوبات المفروضة على دمشق تضر بالجهود الإنسانية في هذا البلد. وتمنع ملايين الدولارات من المساعدات المالية من الوصول إلى المتضررين من الزلزال.
كما طالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي المجتمع الأوروبي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.