وقال العميد قريشي مساء الخميس خلال مراسم احتفالية اقيمت في مدينة قم جنوب العاصمة طهران لمناسبة عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران: في هذه السنوات الـ 44 التي مرت على انتصار الثورة، شهدنا عقبات ومشاق ومصاعب من جانب الأعداء ، وكذلك نجاحات وانجازات وانتصارات وانفراجات في مسار العزة والفخر.
وأضاف: لكن في النهاية، ما عرضه شعبنا أمام انظار العالم، والذي أثار دهشتهم، كان انتصارات ونجاحات هائلة اعترف بها كثير من السياسيين والقادة والخبراء في العالم.
كما اعتبر العميد قريشي أن اميركا هي العقبة الرئيسية أمام تقدم ونجاح الشعب الإيراني، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، وقال: نعتقد أن عداء أمريكا والاستكبار العالمي تجاه شعب إيران والبشرية جمعاء متجذر ومتأصل، وأن طبيعة وهوية الغرب والاستكبار هي أحد الأسباب، وهذه ليست خطبًا وشعارات، ولكنها حقيقة بالدليل التاريخي.
واضاف: في الواقع ان الاستكبار العالمي يساوي العدوان والنهب وامتصاص دماء الشعوب من أجل بقائه هو نفسه، منذ اليوم الأول لتكوينه وحتى اليوم عندما تحول إلى مصانع وكارتلات صناعية ورأسمالية عالمية.
وقال: من الخطأ أن نتصور أن الأمريكيين لا علاقة لهم بالآخرين غيرنا، فالحروب التي شنتها أمريكا ليست فقط في أفغانستان والعراق واليمن وسوريا ولكن أيضًا على مدى حياتها المخزية، دليل على هذه الحقيقة.
وأوضح العميد قريشي: لكن فكرة أن أمريكا أكثر عداءً لنا صحيحة لأن الثورة الإسلامية بدأت حركة خلقت التحدي امام هوية وطبيعة وقدرة الاستكبار.