وأشار المسؤول الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في محافظة زنجان اليوم الأربعاء الى الإنجازات التي حققتها قوات حرس الثورة الإسلامية ومنظمته بما فيها افتتاح 442 مشروعاً لإزالة الحرمان في هذه المحافظة، وقدم أحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
وتابع قائلاً: إنه يتحدث في مدينة يعتبر أهاليها مظهراً واضحاً لإمتلاك الروح الثورية والمقارعة للإستكبار العالمي في إيران، حيث أنه شاهد وباقي المسؤولين مواقفهم المشرفة والتضحيات التي قدّموها في مرحلة الثورة والدفاع المقدس (حرب صدام على إيران 1980-1988).
وشدد على أن أهالي محافظة زنجان ومسؤوليها بذلوا جهوداً كبيرة للغاية من أجل سمو وشموخ النظام الإسلامي في إيران، معرباً عن بالغ شكره للتعاون القائم بين مختلف الأجهزة في المحافظة وقوات حرس الثورة الإسلامية وتعبئة المستضعفين لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الى انتصار الثورة الإسلامية في عام ١٩٧٩ والى الإنجازات الكثيرة التي حققها النظام الإسلامي بعد الإطاحة بالنظام البهلوي وخروج إيران من نير الهيمنة الأميركية، وقال: إن بلادنا بدأت حواراً جديداً باهراً في العالم حيث نال إعجاب العالم كافة، لذا فأن نظام الهيمنة يحاول إيقاف هذا المسير.
ورأى المسؤول أنه يمكن التغلب على المشاكل من خلال العمليات الجهادية والقرارات التي يتم اتخاذها وبالتعاون مع المؤسسات الأخرى، موضحاً أن منظمة المستضعفين أبرمت عدة اتفاقيات مع وزارة الجهاد الزراعي لتحسين الوضع الزراعي وبلوغ مرحلة الإكتفاء الذاتي في توفير اللحوم والمواد الغذائية.
وأكد العميد "سليماني" أن الثورة الاسلامية بقيادتها الحالية غيرت هندسة القوة والمفهوم في العالم أيضاً، مشدداً على أنه ورغم العراقيل التي يضعها الأعداء ومحاولات تقسيم إيران والفتن والحظر الظالم المفروض على الوطن، فإن المسؤولين الإيرانيين وقفوا كالطود الشامخ أمام كل هذه الفتن والأعمال التي يقوم بها العدو.
واعتبر عشرة الفجر المباركة ذكرى تثير النشاط والسرور في قلوب كل المسلمين والمستضعفين في العالم وقال: إن الظروف التي يعيشها شعبنا في الوقت الحالي لا يمكن قياسها بفترة النظام الملكي المقبور حيث يمكن قياسها مع الدول الأوروبية المتقدمة، فيما تشير تقارير الأوساط الدولية الى ذلك.
وأضاف قائلاً: إن إيران الإسلامية أصبحت اليوم بلداً حصل على تقنية إطلاق الأقمار الصناعية، وولى ذلك اليوم الذي كانت فيه بريطانيا وأميركا تحددان الدور الذي يجب أن تؤديه إيران التي أصبحت اليوم قوة دفاعية وعسكرية لا يمكن قياسها بالعهد السابق أبداً.
وتابع هذا المسؤول قائلاً: إن إيران نجحت في اجتثاث جذور الأميّة التي كانت ۳۸ %، حيث وصل عدد الذين يجيدون القراءة والكتابة الآن الى أكثر من ۹۵ %.