وجاء في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن ثقب الأوزون سيلتئم تمامًا في معظم أنحاء العالم في غضون عقدين من الزمن.
وأرجع التقرير الأممي ذلك إلى اتخاذ الحكومات إجراءات حاسمة للتخلص التدريجي من المواد المتسبّبة في حدوث للأوزون.
قال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي كشف النقاب عن تقرير التقدم الذي يتم إجراؤه كل أربع سنوات: "عمل الأوزون يشكل سابقة للعمل المناخي، يظهر لنا نجاحنا في التخلص التدريجي من المواد الكيميائية التي تتغذى على طبقة الأوزون ما يمكن وما يجب القيام به على وجه السرعة للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتقليل غازات الاحتباس الحراري، وبالتالي الحد من زيادة درجة الحرارة".
ومن جانبه، أوضح ديفيد فاهي، العالم في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للتقييم الجديد: "تعني الاستجابة العالمية الموحدة للتعامل مع مركبات الكربون الكلورية فلورية أن اتفاقية مونتريال ينبغي اعتبارها أنجح معاهدة بيئية في التاريخ وتقدم التشجيع على أن دول العالم يمكن أن تجتمع معا وتقرر نتيجة وتتصرف وفقا لها".
ويكشف التقرير أنّ طبقة الأوزون في طريقها إلى التعافي بشكل تامّ، مع حلول عام 2040، وسيكون هذا في جميع أنحاء العالم، باستثناء المناطق القطبية التي ستتطلب وقتا أطول.