وصرح عباس علي كدخدائي بأن اغتيال مسؤول رسمي للجمهورية الإسلامية في المنطقة هو عمل إجرامي وفق معايير القانون الدولي، وقد ارتكبت أمريكا جريمة فريدة لا نملك مثالاً لها على الأقل في التاريخ المعاصر.
وأضاف رئيس معهد البحوث التابع لمجلس صيانة الدستور حول متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني: الهدف من متابعة القضية منع تكرار مثل هذه الجرائم من قبل الحكومة الأمريكية و حكومات مماثلة.
وخلد ذكرى شهداء الإسلام، وخاصة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، وقال: الهدف الثاني من متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني قطع يد أمريكا عن المنطقة.
وأشار كدخدائي إلى أن الوجود الأمريكي في المنطقة هو وجود غير شرعي، وتابع: أمريكا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتنهب مصالحها، لذلك من الضروري أن تظل شعلة هذه المقاومة قوية إلى أن يغادر الأمريكيون المنطقة.
وذكر أننا منخرطون في الدفاع في منطقتنا ووطننا وأن وجود أمريكا في وطننا ومنطقتنا ليس شرعياً وعليهم مغادرة هذه المنطقة لأن الشهيد سليماني كان نموذجاً يحتذى به ليس فقط في البلاد ولكن أيضاً في دول الجوار مثل اليمن والعراق وسوريا وسائر الأحرار في العالم.
وأشار رئيس معهد الأبحاث التابع لمجلس صيانة الدستور، إلى الهجوم الشامل للعدو على البلاد خلال أعمال الشغب الأخيرة وقال: في أعمال الشغب، حاولت الولايات المتحدة من خلال أبواقها الدعائية الواسعة والمزيفة تقديم أشخاصاً آخرين كنماذج يحتذى بها للشباب في الوقت الذي يجب أن يكون أناساً مثل الحاج قاسم إنموذجاً لشبابنا وقدوة ويقتدي بهؤلاء الناس في حياتهم.