وفي الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، سار المشاركون في المسيرة في شوارع العاصمة أبوجا احتجاجاً على العمل الإجرامي الأميركي في اغتيال قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الفريق سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وحمل المشاركون في المسيرة لافتات تدين اغتيال الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ومرافقيهما وحرقوا العلم الأمريكي.
وقال أمين اتحاد الجامعيين في نيجيريا "عبد الله محمد موسى": إن الاحتجاج وحرق العلم الأميريكي يهدفان إلى إظهار الإستنكار لعملية القتل الهمجية لرجل وقف إلى جانب ضحايا الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
كما نظمت السفارة الإيرانية في أبوجا ملتقى بعنوان "القائد سليماني بطل المقاومة العالمي" بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاده، بمشاركة العشرات من المحبين للشهيد وعدد من السفراء المقيمين.
وفي رسالة وجهها للمتلقى قال زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي: لقد مرت ثلاث سنوات منذ فقدنا هذا المجاهد العظيم الذي كان رمزاً لمحاربة الإرهاب واستشهاده فضح الإرهابيين الحقيقيين. الولايات المتحدة الأمريكية تفخر بتوليها مسؤولية اغتياله.
وأضاف الشيخ الزكزاكي: هذا يظهر بوضوح أنهم جميعاً كانوا وراء الأنشطة الإرهابية في غرب آسيا، خاصة في العراق وسوريا، حيث توجد سلسلة من الجماعات الإرهابية بأسماء مختلفة مثل داعش ... لا شك أنهم ارتكبوا خطأ جسيماً باغتيال الفريق قاسم سليماني. أولاً، إنهم فضحوا أنفسهم وثانياً إنهم خلدوه باغتياله.