وقبل فترة احتفل الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بافتتاح مركز جزر مارياس السياحي ضمن خطة لجذب هواة التاريخ إلى أرخبيل المحيط الهادئ الواقع على بعد 62 ميلاً (99 كيلومتراً) من ساحل ولاية ناياريت.
حيث قال الزعيم اليساري: “تخيل السعادة الهائلة المتمثلة في الراحة والنوم والاستيقاظ في هذه الجنة التي كانت فيما قبل مثل الجحيم، لكنها الآن عادت مرة أخرى إلى مجدها”.
وفي حين صار أرخبيل جزر مارياس، بعد تجديده، يحتوي على فيلات ستستقبل السياح الدوليين والسائحين من البر الرئيسي، وبه أيضاً متحف ومطعم ومقهى وشواطئ.
من جهتها، تعول الحكومة على تحويله إلى نقطة جذب سياحي مثل ألكاتراز، السجن سيئ السمعة الواقع على جزيرة في خليج سان فرانسيسكو.
إذ يتضمن مدخل معسكر الاعتقال قوساً يحمل اسم نيلسون مانديلا، الذي قضى قرابة 18 عاماً مسجوناً في جزيرة روبن بجنوب إفريقيا قبل انتخابه رئيساً للبلاد.
يذكر أن المكسيك قد تمتعت بازدهار السياحة بعد الوباء، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين إلى البلاد بنسبة 56.4% خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة 7.3% مقارنة بعام 2019.