وقال إن حجم التبادل التجاري تحسن في ظل الجهود المبذولة ومع استمرار هذه الوتيرة سيصل إلى 10 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 21 اذار/مارس 2023).
وأوضح آل اسحاق أمس الأحد أن التجارة بين إيران والعراق تهدف للوصول الى 20 مليار دولار ، وقال: إن عزم النشطاء الاقتصاديين في هذا المجال متناسق مع أهداف مسؤولي البلدين ، ولنا تجارب سابقة مثل تحقيق 14 مليار دولار في العام.
وفي إشارة إلى صعود وهبوط التجارة بين البلدين، قال: إن من أسباب انخفاض إحصاءات التجارة مقارنة بالعام الماضي هو انخفاض التجارة العالمية، وهو ما أثر أيضا على إيران، ومن ناحية أخرى، فان حذف إحصاءات صادرات الكهرباء والطاقة من التجارة مع العراق تسبب في تغيير الأرقام.
*حل المشاكل التجارية بين إيران والعراق
وصرح آل إسحاق أن حظر تصدير واستيراد بعض السلع في قوانين البلدين زاد في تغيير إحصاءات التجارة، وأوضح: ان الجهود مبذولة للوصول حتى نهاية العام الى 10 مليارات دولار في التجارة بين البلدين وان تحسن الأداء يؤكد ذلك.
وأكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة أنه تم حل المشاكل التجارية بين البلدين وقال: ان "وتيرة التبادلات تظهر نمو التجارة الإيرانية العراقية والوضع يسير بشكل جيد".
وفي إشارة إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران قبل فترة، قال: 9 محاور تمت مناقشتها في هذا القسم، بعضها سياسي وأمني، لكن تمت خلال هذه الزيارة مناقشة الاستثمارات المشتركة والتعاون النفطي في القطاع الاقتصادي. من ناحية أخرى ، لوحظت أيضًا تغييرات في عملية التصدير.
وقال آل اسحاق: بشكل عام اتفقت ايران والعراق على تحسين العلاقات وتغيير الاوضاع النقدية والمصرفية حتى تعمل البنوك المركزية في البلدين على تسهيل الاوضاع الراهنة وحل المشاكل.