وتصدر هذه المسيرة قادة حركة النهضة وباقي المكونات الحزبية للجبهة بينما تستعد البلاد لتنظيم الانتخابات البرلمانية الأولى في مسار 25 جويلية.
رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي قلل من شأن مشاركة الرئيس قيس سعيد في أشغال القمة العربية الصينية في الرياض واستعداده للمشاركة في قمة قادة الولايات المتحدة وافريقيا في واشنطن معتبرا ان ذلك لا يعكس بالضرورة موقفا مساندا لخيارات الرئيس سعيد.
فيما أجلت تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية تحركها الذي كان من المنتظر ان يتزامن من مسيرة جبهة الخلاص.
وقال محللون ان المعارضة تبحث عن لحظة الالتحام بين حراكها السياسي المتواتر وحراك اجتماعي قد ينفجر في أي وقت مع تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وتتزايد تعقيدات المشهد السياسي في تونس على اعتاب الانتخابات البرلمانية.