ويواصل النظام السعودي اعتقال اصحاب الرأي، وكان اخرهم عالم الدين الشيخ كاظم العمري نجل آية الله محمد العمري الذي تم اعتقاله في المدينة المنورة، لينضم الى نجليه محمد ورجائي المعتقلان منذ نيسان ابريل الماضي.
كما استخدم الذراع القضائي للنظام هذه القوانين لاصدار احكام قتل تعزيرية بحق 'محمد آل طحنون' و'مصطفى أبو شاهين' و'عبدالله غزوي' ضمن محاكمة جماعية ليرتفع عدد المهددين بالقتل الى 59 شخصا الاقل بحسب المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان.
انتهاك حقوق المعارضين لا يتوقف بقتلهم، وانما يمتد الى ما بعد الاعدام.
ولذلك حذرت 35 منظمة حقوقية من تعرض العشرات من معتقلي الراي لخطر الاعدام الوشيك، مؤكدين في بيان ان تعامل الحكومة السعودية مع عقوبة الاعدام يكتنفه السرية حيث لا تنشر عدد الأفراد الذين يواجهون الاعدام أو أسمائهم أو وضعهم القانوني. فيما طالب خبراء الامم المتحدة الرياض بوقف فوري لتنفيذ احكام الاعدام.