واشار القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي في تصريح له اليوم الخميس الى العداء السمتمر الذي يكنه الأعداء وزعماء الإستكبار للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: نلاحظ أن الذين لا يستطيعون رؤية تقدم إيران الإسلامية في العالم، يقومون بزرع بذور الفتنة في نفوس الشباب، وحتى اليوم يحتفلون بخسارة المنتخب الإيراني لكرة القدم في البلاد نيابة عن هؤلاء الأعداء، رغم أن ذلك ليس مهما بالنسبة لنا.
واضاف: ان مجد وعظمة أي بلد يرتكز على أمنه، والعدو يقوم بإستهداف ذلك ولا يريد أن ينعم الشعب بالراحة والهدوء وهو مستاء من رخاء الشعب.
وأكد اللواء سلامي أن جذور إستياء العدو هي أنه لا يستطيع رؤية تقدم إيران الإسلامية وقال: نعتقد أن الأمن يجب أن يرافقه التقدم والراحة والهدوء، ونحن نسعى في هذا المسار.
وشدد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية أننا سنقف إلى جانب الشعب وهذا النظام والوطن حتى آخر قطرة دم لدينا، وقال: سنشهر سيفنا بوجه اعداء ايران الإسلامية بمواكبة الشباب المخدوع.