وأضاف صويلو أمس الجمعة: "قوات الأمن داهمت 14 منزلاً من أجل العثور على الإرهابية أحلام البشير، منفذة التفجير بشارع الاستقلال في إسطنبول"، متابعاً أنّ "المنزل الـ 13 كان هو المنزل الذي اعتقدنا أننا سنجدها فيه، وانتابنا شعور سيئ لأنّنا رجحنا أننا قد فقدنا أثرها، ولكن عثرنا عليها".
ولفت الوزير التركي إلى أن القيادي في تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ "مظلوم عبدي" والتنظيم أصدرا بيانات لنفي صلتهما بتفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول أنّ منفذة التفجير أحلام البشير اعترفت في أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي". وأفاد صويلو بأنّ الأوامر بشأن الحادث الإرهابي في إسطنبول صدرت من مدينة منبج السورية.
وقبل أيام، أكد مسؤول تركي كبير أنّ بلاده تعتزم ملاحقة أهداف شمالي سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.