وقال المسؤول الإيراني، أمس الخميس، إنّ هذا "القرار المعادي لإيران لن يحقق الأهداف السياسية لمقترحيه، لكن الموافقة عليه يمكن أن تؤثر في عملية التعاون والتفاعل البنّاء بين جمهورية إيران الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أنّ "هذا القرار لن يؤدي إلى أي نتيجة"، لافتاً إلى أنه "يهدف إلى تبرير إضافي للعقوبات الأحادية ضد الأمة الإيرانية".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أنّ "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراراً ضد الأنشطة النووية السلمية لإيران تحت ضغط سياسي قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا".
وفي وقتٍ سابق يوم أمس، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ هدف هذا الاقتراح يأتي في "سياق محاولات هذه الدول لاستغلال الظروف الأخيرة في البلاد، وفرض مزيد من الضغوط على إيران".
وكان مساعد قائد حرس الثورة للشؤون السياسية، العميد يد الله جواني، قال الجمعة الماضي، إنّ من أهداف العدو، عبر زعزعة استقرار البلاد ومحاولة تكرار سيناريو سوريا في إيران، هو "التأثير في المفاوضات النووية والحصول على بعض الامتيازات".
روسيا والصين رفضتا القرار
ورفضت روسيا والصين، أمس الخميس، قراراً ينتقد "عدم تعاون إيران" مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، والذي تقدمت به دول غربية في الأساس.
ووافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمؤلف من 35 دولة، على الاقتراح الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وهذا ثاني قرار هذا العام، بعد قرار في حزيران/يونيو، بشأن مزاعم الافتقار إلى إجابات "ذات صدقية فنية" قدّمتها إيران بشأن الجسيمات.