وحسب "المعلومة" قال القيادي في الائتلاف عباس المالكي، إن "السفيرة الأمريكية في العراق تتصرف وكانها مندوب سامي بحيث تلتقي شخصيات سياسية وغير سياسية، وكل الأبواب من بينها الاجتماعية والسياسية مفتوحة امام هذه السفيرة التي تعتقد انها الامر الناهي في البلاد".
وأضاف، إن "توجيهات رئيس الوزراء بهذا الخصوص تؤكد على أهمية ان يؤدي الدبلوماسيون الأجانب دورهم الموثق بالاعراف والتقاليد الدولية والمختصر على لقاءات بالوزارة الخارجية او بالحكومة العراقية وضمن القنوات الحكومية الدبلوماسية المعنية بإجراءات مسبقة".
وبين المالكي، أن "السفيرة الامريكية عليها الالتزام بالاصول الدبلوماسية الدولية التي تقضي باحترام سيادة الدولة التي هي فيها والقوانين السارية والتوجيهات التي تصدر عنها"، مبيناً أن "إصرار السفيرة الأمريكية وبعض السفراء على انتهاج سياسة التدخل في الشأن العراقي من خلال إجراء لقاءات مجتمعية مع منظمات وسياسيين وشخصيات فاعلة في المجتمع".
وأوضح القيادي في دولة القانون، أن "هذه التحركات تخفي وراءها دوافع تضر بالأمن القومي باعتباره اختراق للمجتمع العراقي، ويجعل من السفارات التي تقوم بهذا الدور كانها تقوم بعملية تنظيم داخل البلد تحركه وتستفيد منه في وقت من اوقات في أجندة معينة".
وفي وقت سابق، قرر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلغاء زيارات السفراء والبعثات الخارجية الى الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية وحصرها بوزارة الخارجية والحكومة العراقية فقط.