واعتبر كنعاني الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي وبريطانيا على افراد وكيانات ايرانية بانه غير قانوني وتدخلي ولا اساس له، وادانه بشدة ووصفه بالمرفوض جملة وتفصيلا.
هذا وكان الاتحاد الاوروبي قد فرض مساء الاثنين حظرا على افراد ومؤسسات ايرانية دعما لاحداث الشغب في ايران، كما اقدمت بريطانيا ايضا مساء الاثنين على فرض حظر ضد 24 شخصية ايرانية.
واضاف كنعاني: يبدو ان الادمان على الحظر قد افقد الاطراف الاوروبية العقلانية والاتزان، وبهذه السياسة الخاطئة فان اوروبا تقوم بتضييق دائرة تعاملاتها بيدها.
واكد ان ايران تعتمد على قوتها الوطنية وتستفيد من تجاربها الفريدة في المواجهة الفعالة مع التحديات المفروضة وستقوم كما في السابق باتخاذ اجراءات متقابلة ومؤثرة ردا على هذه الخطوات الفارغة وغير البناءة وستحتفظ بحق الرد.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد اكد خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم امس الاثنين ان ايران لن تسمح لاي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال كنعاني: للأسف ، تسيء عدة دول أوروبية استخدام عنوان الاتحاد الأوروبي لتبني مواقف ضد إيران ، ومواقف هذه الدول لا تمثل بالضرورة مواقف ومقاربات جميع الدول الأوروبية.
واضاف: ان عددا قليلا من الدول تتصرف بشكل غير مسؤول خارج الإطر والمعايير المعترف بها دوليًا فيما يتعلق بالقضايا الداخلية لإيران بذريعة شعارات مثل حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: لو كانت العقوبات فعالة ، لكانت العقوبات التي فُرضت على إيران خلال العقود الماضية قد حققت النتائج اللازمة. ما هي نتيجة تلك العقوبات وماذا كانت إنجازاتها؟ العقوبات واستخدام أدوات العقوبات ورقة محترقة لن تكون فعالة بالنسبة لهذه البلدان.
واضاف: هذه العقوبات ستكون مضرة للشعب الايراني، لكنها ستكون مكلفة لهذه الدول أيضًا. إيران دولة قوية في المنطقة ولديها قدرات وامكانيات اقتصادية كبيرة ، وقدرة إيران ومكانتها المتميزة في المعادلات السياسية والأمنية للمنطقة ليست خافية على أحد.