وصرح القائد العام لحرس الثورة اللواء محمد علي جعفري خلال المراسم، ان ازاحة الستار عن الانجاز الدفاعي لحرس الثورة تزامنا مع الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران يبرهن للعالم مقولة "نحن قادرون" وقال، ان الانتاج الواسع للصواريخ المتطورة والدقيقة والذكية بأحدث التقنيات والتي تمثل ذروة التقدم في حقل الصواريخ تحقق اليوم بجهود أبناء الشعب الإيراني في القوة الجوفضائية لحرس الثورة.
واشار اللواء جعفري الى ازاحة الستار عن مصنع تحت الارض لانتاج الصواريخ الباليستية الدقيقة لحرس الثورة لأول مرة وقال، ان إزاحة الستار عن هذه المدينة لانتاج الصورايخ في اعماق الارض هو رد على تبجحات الغربيين الذي يتصورون بأن الحظر والتهديد قادر على تقييدنا وثنينا عن إهدافنا بعيدة الأمد.
وأكد اللواء جعفري، اننا نعلن في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية كامل قدراتنا الدفاعية وقال ان القدرة الدفاعية لايران الاسلامية هي للردع وفي سياق صون الامن القومي وليست قابلة للمساومة والتفاوض.
وتابع، ان الاوروبيين يتحدثون عن تقييد وحظر قدراتنا الدفاعية في الوقت الذي يجري بكل وقاحة الاستفادة من قدراتهم الهجومية لمهاجمة الشعوب المظلومة والبريئة في شتى أنحاء العالم ولكننا قمنا بكل فخر برفع قدراتنا الدفاعية دون ان نخشى من أي شيء.
ووصف الحظر وتهديدات الاعداء بأنها عامل للحصول على الاكتفاء الذاتي والاستقلال على الصعيد الدفاعي مؤكدا، اننا نأمل في ان يعود الغربيون الى رشدهم وان يكفوا في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية عن معاداة الشعب الايراني وان يكونوا على ثقة في اننا سنواصل شق طريقنا رغم جميع الضغوط وقد برهنا هذا الامر في غضون الاربعين عاما الماضية وسنواصل هذا النهج في الأعوام القادمة.
وأكد اللواء جعفري ان جميع الصواريخ التي تنتجها القوة الجوفضائية هي دقيقة وقال، ان الصواريخ التي جرى انتاجها في السابق يجري تحويلها الى صواريخ ذكية وقد وظفنا طاقاتنا بحيث يمكننا الاستفادة منها يوما ما لجميع الاهداف من أجل في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية وان نتمكن عند أي اعتداء من قبل الأعداء لاسيما الصهاينة ان نرد عليهم في اللحظة الاولى بصليات من صواريخنا.
واكد ان الثورة الاسلامية في ايران ستواصل تقدمها بمنتهى الاقتدار حتى تحقيق اهدافها السامية وقال، ان رسالة هذا الانجاز الدفاعي للشعب واصدقاء الثورة الاسلامية هي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال رفع قدراتها الدفاعية ستبقى المدافعة عنهم وستواصل تطوير قدراتها في مواجهة نظام الهيمنة والاستكبار.