وأكد حسيني في تصريح له الخميس أنه على جميع الأساتذة وأعضاء هيئات التدريس والطلاب الجامعيين يجب أن يشعروا بالمسؤولية تجاه مصير البلاد، وقال: اليوم، جلب الأعداء كل ما لديهم من إمكانيات وخبرات ميدانية لخلق عقبات في طريق التقدم وحل مشاكل الشعب، لذلك من الضروري الدخول إلى الميدان بكل قوتنا ودحر مؤامرة العدو من خلال التبيين والتنوير.
وأضاف: الأحداث الأخيرة مصممة ومخطط لها بالكامل، ويتم تنفيذها عبر استغلال بعض الاستياء وعدم الثقة، لذلك من الضروري بعناية تحديد نقاط الخلل حتى لا نواجه مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وصرح أنه خلال هذه الفترة تصرفت وسائل الإعلام المعادية الناطقة بالفارسية كغرفة حرب وعلمت المشاغبين أساليب حرب المدن وطرق صنع المتفجرات.
وذكر أن الحكومة الشعبية لها آذان صاغية لتستمع إلى مطالب وانتقادات الشعب، وقال: في العام الماضي، تم تنظيم مسيرات واحتجاجات مختلفة في البلاد، وأحياناً حضر رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة بين المتظاهرين وتناقش معهم حول مشاكلهم، لكن في أعمال الشغب الأخيرة، يبدو أن بعضهم لا يهدف إلا إلى خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى في البلاد ومحاولة تقسيم إيران من خلال تحريض المجموعات العرقية.
وأوضح حسيني: الأعداء مستاؤون وغاضبون من الشعب الإيراني، لذا يخلقون الفتن من أجل تناحر واقتتال الأخوة، لكن الحكومة عازمة على توفير ظروف أفضل لحياة الناس من خلال العمل والخدمة المضاعفة، لأنه بلا شك كلما عملنا على حل المشاكل وخلق الظروف المناسبة في الوضع الاقتصادي للشعب، سيواجه الأعداء المزيد من الفشل في السعي لتحقيق أهدافهم.