وقال اللواء موسوي لدى تفقده وحدات الجيش الايرانية المنتشرة في المنطقة الحدودية التابعة لمدينة زابل جنوب شرق البلاد، ان الاستكبار العالمي وعلى رأسه اميركا ترى في الجمهورية الاسلامية الايرانية اكبر عائق امام تحقيق مآربه في المنطقة ولذلك يشن عليها الحروب الهجينة من اجل تحقيق اهدافه.
وتابع اللواء موسوي " كما لم نسمح للعدو بشن أي اعتداء في الحرب الصلبة ووقمنا نحن وبقية اخواننا في القوات المسلحة بالدفاع عن تراب الوطن متحدين ومنسجمين، فاننا نحامي ايضا عن حياض الوطن ايضا بكل حساسية وفي نفس الوقت سنتفوق على العدو في هجمته الشرسة في الحرب الناعمة ايضا بعون الله تعالى وبمؤازرة شعبنا الذي يتحلى بالبصيرة".
وقد اكد قائد الجيش الايراني ان العدو يسعى بطرق واساليب مختلفة الى توجيه ضربته وتقسيم ايران واحداث الشرخ واضاف "نحن مكلفون بالحفاظ على يقظتنا في هذه الحرب الناعمة وفي نفس الوقت عدم الغفلة عن مهامنا الاخرى البالغة الحساسية وهي صون حدود البلاد".
كما شدد اللواء موسوي على دور وحدات القوات البرية للجيش الايراني في صيانة حدود البلاد والذي يحظى باهمية بالغة وان التواجد المقتدر لهذه الوحدات في المناطق الحدودية شرقي البلاد كان عنصر ردع صارم والان فان هذه المناطق تشهد امنا واستقرار كباقي المناطق الحدودية للبلاد.
واشار اللواء موسوي ان انشاء وحدة الطائرات المسيرة في القوات البرية للجيش قد زاد من الجهوزية لمواجهة أي تهديد وخطر، الى جانب مراقبة الحدود ورصدها.
هذا وكان قائد الجيش الايراني قد علق ايضا في وقت سابق على احداث الشغب التي تشهدها ايران حاليا قائلا ان الاعداء يثيرون بين حين وآخر أعمال الشغب ويثيرون الفوضى وزعزعة الامن والاستقرار في ايران كي يحولوا ولو بنسبة قليلة دون تقدمها أو تطورها، حيث يعمدون الى شن حرب هجينة يستخدمون فيها كل قدراتهم الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والقنوات الفضائية لتحقيق هذا الهدف.
واعتبر تحريض الشبان والايقاع بين الاجيال والاديان والقوميات الايرانية والاحزاب ومختلف شرائح الشعب الايراني من صنع مراكز التجسس في اميركا والكيان الصهيوني.